راسل الناشط الأمازيغي المغربي، الرئيس المنتدب للشؤون الخارجية للتجمع العالمي الامازيغي، رشيد الراخا، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن التدخل العسكري الذي تستعد القوات الافريقية لشنه برعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، شمال دولة مالي وقال الرخا في رسالته إلى أوباما : "لقد عبرتم في أكثر من مناسبة، بأن مسألة محاربة الإرهابن واحدة من أولويات أجندتكم السياسية، وانطلاقا من ذلك، نريد أن نثير انتباهكم إلى التدخل العسكري الذي يجري الإعداد له، في منطقة أزاواد شمال مالي، وهو تدخل لا يعدو أن يكون تغطية لعملية إبادة جماعية للسكان الطوارق"، حسب الرسالة
واتهمت نفس الرسالة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بأن ما يحركه هو الحفاظ على المصالح الاقتصادية لبلده، على حساب حقوق الشعب الطوارقي، حيث أن الإعداد لتدخل قوات عسكرية إفريقية مشتركة، يتم دون التنسيق مع ثوار الحركة الوطنية لتحرير أزاواد، وهو ما سيؤدي إلى نتائج وخيمة وعكسية على منطقة الساحل الافريقي وشمال افريقيا،
ومن المثير في رسالة الأمازيغيين لأوباما، إمدادهم لأوباما بأحد الدراسات التي انجزت حول الارهاب بالمنطقة، واكدوا له ان "المسيرين الحقيقيين للسلفيين الارهابيين مثل القاعدة بالمغرب الاسلامي، وجماعة أنصار الدين، التي تسيطر على مدن معينة بشمال مالي، ويخوض ضدها ثوار أزواد معارك يومية، لا توجد في منطقة أزاواد
الرخا خاطب أوباما قائلا : « أيضا إن قررتم محاربة الارهاب بفعالية في شمال إفريقيا، فأنتم مطالبون بفتح تحقيق معمق بشأن الأجهزة السرية للمؤسسة العسكرية الجزائرية، وخصوصا قسم الاستعلامات والأمن، فالمدبر الحقيقي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ليس هو عبد المالك درودوكال، إنما جنرالات الجزائر، وندعوكم للاطلاع على الدراسة المتميزة التي أنجزها فرانسوا كيز وسليمة ملاح" على حد تعبير الرسالة