خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تساءل عدد من قادة الحزب أمام رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عن السر وراء تعيين نبيل بنعبدالله، وزير السكنى لترؤس لجنة مراجعة دفاتر التحملات. وعلمت "أخبار اليوم"، حسب ما جاء في خبر نشرته في عدد يومه الخميس (10 ماي 2012)، أن بعض قادة الحزب انتقدوا هذا التعيين لأن عبد الإله بنكيران كان أول المعارضين لدفاتر التحملات من داخل الحكومة، وتساءل بعض قادة الحزب عما إذا كان هذا يعني تهميشا لوزير الاتصال مصطفى الخلفي، الذي كان من الممكن أن يتولى نفسه ترؤس لجنة المراجعة، باعتباره الوزير الوصي على القطاع وليس وزير السكنى. وذكرت مصادر من قيادة الحزب أن شعورا بالارتباك بدأ يسود داخل الحكومة، وبدأ يلقي بظلالة على الحزب، وأن انتقادات حادة تواجه بنكيران من داخل حزبه.