يوم الأحد الواحد والعشرون من أكتوبر الماضي، حجت إلى الموصل السياحي سيدي خيار بطريق إموزار كندر بصفرو، شخصيات حزبية ورفيعة من بينها المجوبي أحرضان وامحند العنصر وعبد الحق المريني مؤرخ المملكة المعين ناطقا رسميا باسم القصر الملكي ومصطفى الكثيري المندوب السامي للمقاومة، ووفود أخرى إلى حفل تكريم لأول وزير داخلية في تاريخ المغرب، الراحل لحسن اليوسي، وهو حفل نظمه مركز الدراسات والابحاث الذي يحمل إسمه، وكان حسن أبو أيوب، سفير المغرب بإيطاليا من الحاضرين، صحافي الاسبوع الصحفي كان في الحفل وانتبه إلى ما أسماه "إشارة إلى رغبة الكبار في تولي حسن .أبو أيوب للأمانة العامة" لحزب الحركة الشعبية وكتب محمد بركوش، كاتب الرأي ب"الأسبوع الصحفي"، "وجود حسن أبو أيوب، الرجل الصامت الذي لا يتحدث إلا بمقدار فتح المجال للتأويل والاستنتاج، اعتبر البعض حضوره إلى جانب امحند العنصر والمحجوبي أحرضان وشخصيات.. إشارة إلى رغبة الكبار في توليه الأمانة العامة للحركة الشعبية" وأضاف "هو وجه مقبول لدى جل الأوساط المهتمة، وهو استناج تموج معه البعض وصفق له البعض الآخر مجازا"، أما السبب فهو "رأوا فيه ضربة قاضية لمحمد أوزين (وزير الشباب والرياضة) ووضع حد لأحلامه" حسب المتحدث
وبينما مازال التنافس مشتدا رسميا حول الأمانة العامة لحزب أمازيغ الإدارة، بين محمد أوزين، إبن الأطلس المتوسط محمد أوزين، وسعيد أمسكان إبن الجنوب الشرقي (ورزازات) الأمين العام بالنيابة، والذي اعلن في تصريح اخير انه لن يترشح بالاضافة الى امكانية ترشيح ابن ورديغة لحسن حداد وزير السياحة، لم تستبعد مصادر "كود" أن يصيب الإعصار الذي حمل شباط إلى عرش حزب الإستقلال، وقد يحمل لشكر إلى عرش الاتحاد الاشتراكي، حزب الحركة الشعبية أيضا بدخول سوس إلى سباق عرش الحركة الشعبية" من خلال إبن تافراوت حسن أبو أيوب
الفكرة بحد ذاتها، قد تؤكد ما سبق أن نشر، حول أن الحسن الثاني لما أمر أبو أيوب بالترشح للانتخابات التشريعية لشهر يونيو سنة1993 بالوان حزب الحركة الشعبية بمنطقة تافراوت بسوس، " كان قد دار بخلده شيء ما قبل التراجع عنه، أي ربما كان يريد حسن أبو أيوب، في منصب الأمانة العامة أو وزيرا أولا أو رئيسا للبرلمان" ومنذ ذلك الحين ظلت شعرة معاوية تربط أبو أيوب بحزب أحرضان