يمكن اعتبار المستشار الملكي الشاب ياسر الزناكي، نجم الزيارة الملكية للخليج العربي، وحسب مصدر مطلع ل"كود" فإن الزناكي، تمكن من نسج علاقات وطيدة ونافذة مع شيوخ منطقة الخليج، وبالأخص الأسرة الحاكمة في أبوظبي، حيث تربطه علاقات في منتهى القوة والمتانة مع أبناء الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالأخص مع وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد وولي عهد إمارة أبوظبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، الرجل القوي في البلاد، ومع الشيخ طحنون بن زايد، وعدد آخر من شيوخ الدولة الكبار في أبوظبي وفي دبي. وكدليل على سمو الروابط، التي يلعب فيها القصر الملكي دورا كبيرا، الحفلات والمناسبات التي تقام في أبوظبي والتي تحضرها شخصيات سامية، وتتسم بالطابع العائلي المحض، وتحضرها زبدة العائلات المغربية، من قبيل ذلك، حفل زفاف أقيم في سنة 2011 لما كان الزناكي ما يزال وزيرا للسياحة، حيث حضر رفقة زوجته وعدد من زوجات المسؤولين المغاربة الكبار،وجرى حفل الزفاف، تضيف المصادر ل"كود"، في فندق قصر الإمارات الفخم، وقد نزلت الحاشية المغربية في فندق آخر فخم مجاور لقصر الإمارات، الذي يعتبر فندقا خارج التصنيف.
وبدا ياسر الزناكي محاطا بشيوخ إمارة أبوظبي، وتلقى ترحيبات خاصة وحظي بمعاملة اسثنائية.
وأسر وزير سابق في حكومة عباس الفاسي، كان موجودا في نفس الوقت في محيط اللقاء، والتقى بالزناكي، على هامش الحفل في أحد المطاعم، أن هذا "ولد الناس سيكون له شأن كبير". كان ان للزناكي علاقة وطيدة بامير قطر حمد بن خليفة ال ثاني وعائلته، ربطها ابام كان يقيم في لندن ويشرف على استثمارات قطرية