تعددت حالات السرقة التي تعرض لها اافراد الجالية المغربية المقيمة في ايطاليا الذين يعتادون الخط البحري جينوفة طنجة حيث اكدا محمد ل"كود" انه تعرض لسرقة مبلغ سبعة الاف اورو من درج سيارته التي كانت في مراب الباخرة وقد قام اثر ذلك بتحرير محضرلذا الشرطي المكلف بطبع الجوازات غير انه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها المغاربة للسرقة على متن هذه الباخرة ليكاد يجزم اغلب من استقينا ارائهم ان عملية السرقة تكاد تكون ممنهحة حيث تتم من حين لاخر وغالبا ما ثثم داخل مرآب الباخرة، مما يضع في قفص الاتهام الطاقم الذي يعمل في الباخرة وبذلك تزداد معاناة الجالية المغربية المقيمة في ايطاليا وحتى في فرنسا حيث رفعت الشركات المغربية يدها عن خدمة الجالية المغربية وتركت المجال فارغا للشركة الايطالية العملاقة تصرف ازمة بلدها من خلال الجالية المغربية التى تكتوي بلهيب اثمنة اقل ما يقال عليها انها لاتتماشى مع قدرة المغاربة الشرائية في ايام ما قبل الازمة