في أقصر خطاب للملك محمد السادس في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان،أكد الملك على ضرورة جعل البرلمان فضاء للحوار بين النخب السياسية وفضاء للمصالحة مع من كل أصيب بخيبة سياسية في الفضاء السياسي العام، وتعزيز عمل الغرفتينن ومع الحكومة والبرلمان، واحترام الاختصاصات. ودعا النواب إلى تدشين محطة جديدة في العمل البرلماني في المغرب من خلال حساسية هذه التجربة الجديدة التي تتميز بتنزيل الدستور، وإقامة مجلس المستشارين وفق منطوق الدستور الجديد،.
ونوه بمشروع الإصلاح القضائي، وأكد الملك على أهمية هذا الورش في المرحلة الجديدة، وأعلن عن إنشاء المجلس الوطني للغات، وتفعيل الأمازيغية بعيدا عن الحسابات الضيقة.