استبعد مسؤول حكومي أن يتم تغيير مدراء قنوات الإعلام العمومي السمعي البصري بعد الضجة التي خلقتها دفاتر تحملات هاته القنوات، والمواجهة التي خاضها بعض أؤلئك المدراء ضد مصطفى الخلفي، الوزير الوصي على القطاع. المصدر قال ل"كود" إن الحكومة تركز حاليا على تنفيذ مقتضيات دفاتر التحملات ومراجعة ما يحتمل المراجعة منها بعد أن أنهت وزارة الاتصال مهامها في هذا الصدد والمتمثلة خصوصا في إنجاز تلك الدفاتر بعد الاستشارة مع المهنيين وباقي الشركاء. في المقابل يتوقع مصدر آخر تحدث ل"كود" أن لا يستمر بعض المدراء الذين واجهوا الخلفي طويلا في مناصبهم بعد أن وجدت مقتضيات دفاتر التحملات المتعلقة بالجانب الإخباري طريقها إلى التنفيذ. متتبعون للموضوع توقعوا بدورهم رحيل فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للقطب العمومي، بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه رئيسه عبد الإله بنكيران، حين اتهمه قبل أسبوع ب"تحريف" تصريحاته وصوره التي تبثها نشرات أخبار القنوات العمومية التي يشرف عليها العرايشي.