بعد انتهاء أشغال توسعة مستشفى الشيخ زايد بالرباط، طلبت مؤسسة الشيخ زايد عروضا بخصوص تجهيز البناية، خاصة الجزء المتعلق بالمكاتب، وقد استجابت ثلاث شركات لهذا الطلب، غير أنه في الوقت الذي كان على المؤسسة فتح الأظرفة واختيار الشركة التي رسا عليها طلب العروض، دخل حسن منصوري، مدير عام شركة "بريماريوس" (للأثاث وتابعة للهولدينك الملكي) وطلب أن تتكلف الشركة بتجهيز البناية خارج كل مناقصة، فكان له ما أراد. المثير في هذه القضية أن محمد منير الماجدي، مدير الكتابة الخاصة للملك هو رئيس مؤسسة الشيخ زايد، كما أن حسابات المستشفى تتم في الديوان الملكي. يعني دارو خيرنا ما يديه غيرنا. غير أن مقربا من المؤسسة أوضح ل"كود" أن المستشفى، حسب القانون، غير مجبر بضرورة اللجوء إلى طلب العروض. للإشارة فإن موظفي المستشفى من أطباء وأساتذة من القطاع العمومي، يعني الدولة اللي كتخلصهم، في حين أن مؤسسة الشيخ زايد مكلفة بالبناء والإدارة. وكانت شعارات مسيرات ووقفات حركة 20 فبراير قد طالبت برحيل رئيس مؤسسة الشيخ زايد محمد منير الماجدي، بل أضحى إلى جانب الهمة وعباس الفاسي الشخصيات الأكثر مقتا من قبل المحتجين.