قال خالد الجامعي الصحافي وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال سابقا أنه لم يفاجأ بصعود ظاهرة شباط مذكرا بمواقفه المتناقضة، في حوار مع أسبوعية "الأيام"، بوصفه لقضاة المجلس الاعلى للحسابات ب"الإرهابيين" ووصف الثورات العربية والربيع العربي بكونها مخططا من مخططات حكماء صهيون واعتبار حركة عشرين فبراير صنيعة حزب البام والجزم بوجود حديث نبوي بخصوص مدينة فاس وتساءل الجامعي قائلا "أستغرب كيف يوصف بالقيادي الملتزم والمؤمن بنضال القرب" مع هذه المواقف المتناقضة واللا عقلانية وكيف تصبح هذه العقلية على رأس ثاني حزب في المغرب. فهو ليس من طينة علال الفاسي أو الفقيه الغازي ولا يمكن أن ينعم المغاربة بمستقبل مع قيادة من هذا النوع" يوضح الجامعي في حواره مع "الأيام" وكان الملك وصف الأمين العام الجديد " بالقيادي الملتزم والمثابر" و"مناضل القرب"، ودعاه إلى مواصلة درب ومسار عباس الفاسي الذي أشاد به الملك في برقيته لما قدمه للحزب بروح المسؤولية والنضال الجاد لتجديد النخب والتداول على القيادة، معربا عن متمنياته الصادقة بكمال التوفيق لشباط في مهمته الجديدة لقيادة الحزب بكل أمانة ومسؤولية.