وجه الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى حميد شباط بمناسبة انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب الاستقلال، ووصف الملك شباط بالقيادي الملتزم والمثابر المؤمن بنضال القرب، والذي سيواصل مسار عباس الفاسي على درب التداول وتجديد النخب القيادية. أعرب الملك محمد السادس لحميد شباط عن متمنياته الصادقة بكامل التوفيق في مهامه الجديدة "لقيادة الحزب بكل أمانة ومسؤولية واقتدار". ومما جاء في برقية الملك إلى حميد شباط٬ "إن انتخابك على رأس الأمانة العامة لحزب الاستقلال٬ ليعبر عن الثقة التي وضعها فيك مجلسه الوطني٬ بفضل ما أبنت عنه من تفان في خدمة مصالح هذا الحزب ذي الرصيد الوطني المتميز٬ سواء كمناضل تدرج في صفوفه٬ أو كقيادي ملتزم ومثابر ٬ مؤمن بنضال القرب ". وأعرب الملك عن يقينه بأن الأمين العام الجديد لن يذخر أي جهد "من أجل تعزيز الحضور الوازن لهذا الحزب العتيد في المشهد السياسي الوطني، والإسهام٬ كفاعل سياسي مسؤول٬ وعلى غرار الأحزاب الوطنية الأخرى٬ في تكريس أسس الممارسة الديمقراطية الحزبية الحقة، والحكامة الجيدة٬ وترسيخ روح المواطنة الصادقة٬ القائمة على التفاني والإخلاص في خدمة الصالح العام٬ في تشبت مكين بثوابت الأمة ومقدساتها". وإذ أشاد الملك بالأمين العام السابق عباس الفاسي٬ "الذي قاد الحزب بروح عالية من المسؤولية والنضال الجاد ليواصل مساره المتميز على درب التداول وتجديد النخب القيادية "٬ طلب من حميد شباط إبلاغ أعضاء الحزب٬ قيادة وقواعد٬ سابغ عطف وسامي تقدير الملك.