نظم مجموعة من عمال ومستخدمي المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي أمس الأثنين وقفة إحتجاجية أمام مؤسسة العمران بأسفي ، إحتجاجا على ما وصفوه بالتماطل إدارة العمران بأسفي في تسليم مساكنهم بتجزئة ابن رشد و ببرج الناطور بسيدي بوزيد بآسفي . وحسب تصريح المحتجون ل " كود " فإن إدارة العمران بآسفي إلتزمت بطي هذا الملف عن طريف تسليم خلال شهر ماي الماضي لكل المستفيدين لحوالي 118 مستفيدا من عمال ومستخدمي وأطر المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي مساكنهم سواء في تجزئة ابن رشد عبارة عن فيلات اقتصادية وكذا المجموعة التي إقتنت من المؤسسة بقع أرضية ببرج الناطور بسيدي بوزيد إلا أن شيئا من هذا لم يحدث . وأكد المحتجون ل " كود " أن إدارة العمران ظلت تتحجج في ذلك بحجج واهية مرة تدعى أن المشكل يكمن في أشغال الربط الشبكة وتحمل المسؤولية للوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي ومرة اخرى تلقي اللوم على المجلس الحضري لآسفي ثم تعود وتقول الاتصارت المغرب باسفي هي جزء من المشكلة ثم تتناقض في كلامها وتقول ان تأخير ناتج عن نزاع حول ملكية الأرض ... ولما اكتشف كذب ادارة العمران بأسفي لكون حبل الكذب قصير كما يقال .اطهرت الادارة عن وجهها الحقيقي ولجأت إلى سياسة وضع العربة أمام الحصان وأعطت لممثلي لجنة التفعيل الملف الاجتماعي لضحايا العمران الحل الوحيد يكمن في تسديد باقي المستحقات المالية سواء عن طريق المكتب الشريف للفوسفاط لكون هؤلاء إستفادوا عبر اتفاقية وقعت بين المكتب الشريف للفوسفاط وادارة العمران أوعن طريق الابناك وهي تعلم علم اليقين يقول أحد المتضررين ان لا دارة المكتب الشريف للفوسفاط ولا البنوك ستدفع درهما واحدا في غياب شهادة التسليم النهائي التي من المسحيل الحصول عليها .