وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (10 شتنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "دخول اجتماعي حارق والبنك الدولي يحذر بنكيران من يأس الشباب المغربي"، و"هذا رد البيجيدي على منع نشاطه بطنجة"، و"تفاصيل ليلة بيضاء من التحقيق مع ثمانية جمركيين بتطوان"، و"بنكيران يتوعد سماسرة البناء العشوائي ب5 سنوات حبسا و500 مليون غرامة"، و"الحكومة تلتقي المهنيين لتفادي الزيادة في أسعار الخبز"، و"طائرة تزرع الرعب في مراكش بعد اضطراب في هبوطها"، و"معتقل يغادر سجن طنجة عن طريق الخطأ". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت أن دخولا اجتماعيا حارقا ينتظر حكومة بنكيران، اليوم، تعقد الحكومة أولى اجتماعاتها مع المركزيات النقابية، على خلفيات تحذيرات من البنك الدولي، من يأس الشباب المغربي. نائبة مدير البنك الدولي لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إينجر أندرسون، دقت عشية يوم الجمعة في ختام زيارتها إلى المغرب، ناقوس الخطر، وحذرت من تفاقم بطالة الشباب، وتفشي اليأس في صفوفهم خلال الفترة الأخيرة، من إمكانية الحصول على فرصة عمل. وفي موضع آخر، أفادت الصحيفة أن حزب العدالة والتنمية استغل اجتماع أمانته العامة، أول أمس السبت، للشروع في الرد على منع نشاط شبيبته في طنجة. وقرر الاجتماع الرد بشكل غير مباشر على هذا الحادث، من خلال تعبئة كل قواعده لحصد مقعدين على الأقل من الثلاثة التي سيجري حولها التباري في الانتخابات الجزئية، التي ستنظم في عاصمة البوغاز الشهر المقبل. وكان الحزب قد حقق فوزا كبيرا في انتخابات 25 نونبر الماضي، بحصده ثلاثة مقاعد، ألغاها المجلس الدستوريبسبب طعنفي منشور انتخابي تضمن صورة صومعة اعتبرت بمثابة استغلال للدين في الحملة. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن التحقيق في الرشاوى بمناطق العبور مازال يتواصل، فقد قضى ثمانية جمركيين ليلة بيضاء، السبت/الأحد، داخل غرفة التحقيق بابتدائية تطوان، وذلك في سياق التحقيق الذي تقوده الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع الجمركيين والأمنيين، حول قضية "الارتشاء" بالمعابر. وأكدت الصحيفة في خبر آخر، أن مشروع قانون جديد حول مراقبة البناء، ينتظر أن يعرضه وزير الإسكان والتعمير، نبيل بنعبد الله، خلال الأيام القليلة المقبلة، على مجلس الحكومة، توعد بتوقيع أشد العقوبات على "سماسرة" البناء العشوائي وغير القانوني، والمجزئين السريين وتصل هذه العقوبات إلى 5 سنوات حبسا وغرامة مالية حددت أقصاها في 500 سنتيم. أما "المساء"، فأبرزت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كشف أن الملك محمد السادس هو الذي تكفل بمصاريف سفره إلى السعودية، لأداء مناسك العمرة، مشيرا إلى أن هذه المصاريف شملت جميع الترتيبات المرتبطة بهذه الرحلة من بدايتها إلى نهايتها، وذلك في رد ضمني على إلياس العمري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، الذي قال "إن بنكيران سافر لأداء العمرة على تفقة السعودية". وأوضح بنكيران، في معرض تدخله خلال الجلسة الثانية من الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة للحزب، الذي انعقد، أول أمس السبت، أن العلاقة مع الملك محمد السادس جيدة ولا تشوبها شائبة. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن الحكومة استبقت أي زيادة محتملة قد يلجأ إليها أرباب المخابز العصرية، وعقدت لقاء مع مهنيي القطاع، أعادت فيه بعث الروح في بنود العقد البرنامج الذي وقعته الحكومة السابقة، والذي ينص على عدد من الالتزامات المتبادلة بين الطرفين. وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة، أن حالة من الرعب سادت لدى سكان دوار "الهنا" بجماعة تسلطانت نواحي مراطش، عندما صارت طائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية، قريبة من رؤوسهم، مساء يوم السبت الماضي. وأوضح أحد سكان دوار الهنا، أن الطائرة أحدثت صن يفاجأ السكان بطائرة للمسافرين صارت في علو أقل من العلو الذي من المفروض أن تصير عليه. من جانبها، كشفت "الصباح" أن السجن المحلي بطنجة اهتز، نهاية الأسبوع الماضي، على وقع فضيحة غير مسبوقة في تاريخ السجون بالمغرب، بعدما تمكن سجين، لم ينه عقوبته الحبسية بعد، من مغادرة أبواب المؤسسة السجنية، والانصراف إلى حال سبيله عن طريق الخطأ.