توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص حادثة السير التي راح ضحيتها أفراد من عائلة الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان. فحسب ما أكده مصدر مطلع ل "كود"، فإن فصول هذه القصة الدرامية بدأت، أمس الجمعة (31 غشت 2012)، عندما انقلبت سيارة، شمال بوجدور، كان على متنها أربعة أشخاص من عائلة واحدة، ويتعلق الأمر بالسائق وزوجته وطفليه (بنت وولد)، مشيرا إلى أن الطفلين نجيا من الحادث، في حين أصيب السائق وزوجته بكسور، نقلا على إثرها للمستشفى في المدينة، حيث قدمت لهما الإسعافات الضرورية. غير أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، إذ عندما علم إدريس بنسليمان، ابن أخ الجنرال دكور دارمي حسني بنسليمان، بخبر إصابة قريبه بكسور في حادثة السير، استقل على الفور سيارته وتوجه، ليلا، إلى المدينة قادما من الداخلة، وبرفقته شخص يدعى جامع، يعتقد أنه قريبه. وذكر المصدر، ل "كود"، أن إدريس اطمأن على المصابين، قبل أن يقرر نقلهما على متن سيارته إلى الداخلة، مشيرا إلى أنه في الطريق انقلبت، عند النقطة الكيلومترية 149، السيارة التي كان يقودها إدريس، وعلى متنها المصابين والطفلين، ليفارق المعني بالأمر وجامع وقريبه والطفلين الحياة على الفور، في حين ما زالت الزوجة تصارع الموت في حالة جد حرجة في المستشفى. يشار إلى أن إدريس بنسليمان كان قيد حياته يتاجر في أنواع من السمك.