عاينت "كود"، ظهر أمس الأحد (26 غشت 2012)، حشودا من ساكنة حي ليراك تهرول من منازلها، بعد أن أزكمت أنفاسها برائحة كريهة تنبعث من أحد الدور السكنية بالحي. وانتقلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس وفرقة مسرح الجريمة إلى عين المكان، وقامت بتكسير باب المنزل الذي تنبعث منه الرائحة ليتبين أن سببها هو عثور على جثة رجل متحللة وأصيبت بتعفن متقدم. وفتحت مصالح ولاية الأمن تحقيقات أولية مع الجيران، تبين من خلاله، حسب ما كشفه مصدر أمني ل "كود" أن الجثة المتحللة ترجع إلى المسمى قيد حياته (س-ب) المزداد سنة 1982 بحيث دخل المنزل منذ ثلاثة أيام ولم يظهر له أثر. كما تبين أن الهالك، الذي كان يقطن بحي عوينت الحجاج رفقة زوجته، غادر بيت العائلة لخلاف بينهما. وطالبت الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني قصد إجراء تشريح طبي لمعرفة سبب الوفاة.