اهتز منتجع سد إدريس الأول، أمس السبت (25 غشت 2012)، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص في عقده الثالث. وتعود أسباب ارتكاب الجريمة، حسب ما كشفه مصدر مطلع ل "كود، إلى "تصفية حسابات قديمة بين عصابات تنشط بفاس، خاصة بمنطقة باب الفتوح". وذكر أن "مصطافين استغلوا وجود خلاء بجانب السد ونصبوا مخيم، حيث تلاعب الخمر برؤوسهم، ليشتد بعد ذلك الصراع بينهم، قبل أن ينتهي بذبح صديقهم من الوريد إلى الوريد بواسطة السلاح الأبيض عبارة عن سيف". وتحركت عناصر الدرك الملكي والمركز القضائي فور تلقيهم الإخبارية، حوالي الساعة الواحدة صباحا، إلى بلدة عين اكدح التابعة ترابيا لإقليم تاونات، والتي تبعد عن مدينة فاس حوالي 60 كلم في اتجاه مدينة تازة. وتمكنت من اعتقال حوالي 7 أشخاص من مرافقي الضحية، ومازالت التحقيقات جارية من أجل إيقاف المنفذ الحقيقي للجريمة.