سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصري. فضيحة مهينة للأمن. بنت القاضي التي صفعت وحاولت دهس البوليسي أمضت قبل أيام فقط دقائق في ضيافة الشرطة القضائية ثم أخلي سبيلها وعائلتها عرضت 20 مليون على الشرطي لشراء سكوته
بعد مرور حوالي سنة على الاعتداء الذي تعرض له رشيد بلمقدم شرطي مرور على يد ابنتي قاضي متقاعد بمراكش في 21 ماي من السنة الماضية،عرفت هذه القضية تطورات جديدة. فقد اقدمت (لمياء.ص) حسب مصدر مطلع ل"كود" صباح امس الاثنين 30 ابريل والتي تعتبر احدى المتهمات بالاعتداء على شرطي المرور بمراكش اقدمت على تقديم نفسها لعناصر الضابطة القضائية بمراكش على غرار شقيقتها المتهمة الرئيسة في القضية (فاطمة الزهراء. ص) والتي سبق لها تقديم نفسها الاثنين 23 ابريل الماضي لمصالح الشرطة القضائية بالمدينة الحمراء و المتهمة بعدم احترام قانون السير،عدم الامتثال و العصيان ، إهانة موظف عمومي و العنف و الضرب في حقه ،الى هنا تبدو الامور عادية، لكن وحسب نفس المصدر ل"كود" فان (فاطمة الزهراء. ص) و التي كانت في حالة فرار وموضوع مذكرة بحث، وبتعليمات من النيابة العامة اطلق سراحها بكفالة مالية بعدما أمضت حوالي الساعة من الزمان لدى عناصر الشرطة القضائية. بينما حدد تاريخ 8 ماي الجاري موعدا للنطق بالحكم في هذه القضية،وحسب مصدر قضائي ل"كود" فان شقيقتها (لمياء.ص) نهجت نفس خطة شقيقتها لتغادر هي الاخرى مبنى ولاية امن مراكش امس الاثنين 30 ابريل 2012 بكفالة مالية،ويذكر ان المتهمتين كانتا موضوع مذكرة بحث وطنية. وحسب مصدر مقرب من رشيد بلمقدم شرطي المرور المعتدى ل"كود" عليه فقد فشلت كل المحاولات من طرف عائلة القاضي للتنازل على القضية حيث سبق لشقيق المتهمة (بدر،ص) قد عرض مبلغا ماليا قدره نفس المصدر ل"كود" ب 20 مليون سنتيم على الشرطي، لكن هذا الاخير رفض العرض لثقته في نزاهة العدالة. الى ذالك علمت "كود" ان (فاطمة الزهراء،ص) سبق لها صفع عميد شرطة سنة 2008 لكن هذا الاخير رضخ لضغوط مسؤوليه ليتنازل عن القضية. وينتظر ان يصدر القضاء كلمته الاخيرة في القضية يوم الثلاثاء 8 ماي الجاري. وكانت "كود" أول جريدة تنشر خبرا في الموضوع رفقا بالفيديو هذا الحدث يعود إلى شهر ماي من السنة الماضية
عندما اعتدت امرأة كانت على متن سيارة رباعية الدفع بالضرب على رجل أمن أمام المارة، وكان شرطي المرور المعتدى عليه ينظم حركة السير في شارع الحسن الثاني بحي كليز بمدينة مراكش، عاين السيارة التي خالفت القانون فأوقفها، وحينما طلب الوثائق نهرته وسبته وحاولت دهسه، ولما أجبرها على الوقوف نزلت من السيارة وصفعته وأمسكت بزيه وأهانته أمام الجميع ولحقت بها صديقتها ثم جاء أخوها.
من حسن حظ الشرطي أن العملية تابعها 3 محامين انتقلوا إلى مقر الشرطة القضائية وقدموا شهادتهم عن الحادث وقد هربت البنت ولم يتم الاستماع إلا إلى أخيها.