شنت جمارك فاس ليلة رمضان حملة مداهمة متجر بشارع سان اللوي بحي زازا على متجر متخصص في بيع ألألبسة الجديدة بشتى أنواعها و حجزت كمية مهمة من السلع التي تعتبرها مهربة و لاتخضع لقانون التعشير و قدرت الكمية بملء شاحنة من النوع الكبير و سيارة سطافيط تابعة لآدارة الجمارك قد تصلف تكلفتها الى عشرات الملايين . و تجمهر مئات المواطن بجانب المحل التجاري الذي يحمل اسم "ليكس مود عند الضرييف"و المتخصص في بيع الالبسة و المجوهرات ،و تابع المارة عملية افراغ المتجر بكامله من السلع ،و ظلت صاحبة المتجر تذرف دموعها و تؤكد على توفراها على فواتير الشراء . و صرح تاجر " لكود "بأن عملية الحجز على المواد المهربة يطغى عليها طابع الميزاجية و الانتقائية من طرف جمارك و إعتبر الحملة بالموسمية و أن غالبية المتاجر بفاس مغرقة بسلع "الشينوا " و تركيا نظرا لجودتها و لقلة تكلفتها وانها تباع حتى في معرض المدينة دون مراقبة تذكر .