انتهت الفنانة والإعلامية المغربية، وئام الدحماني، من تصوير مجموعة من الأعمال الدرامية والسينمائية، والتي بذلت فيها مجهودا كبيرا خلال عملية التصوير التي تمت بين البحرين، والهند، ولندن، وباكستان. ومن الناحية السينمائية، تستعد وئام الدحماني لعرض ثاني تجربة سينمائية في عالم السينما الهندية، بعد أن انتهت على مدار ثلاثة أشهر من تصوير البطولة المطلقة للفيلم الهندي الباكستاني المشترك "بوماي اكسبرس"، حيث ترى أنها ومن خلال هذا الفيلم ستحصد شهرة كبيرة بين جمهور السينما البوليودية. وقالت وئام ل"إيلاف"، "أنا أول عربية تقتحم بوليود (السينما الهندية) ولوليود (السينما الباكستانية)، وهو أمر رائع أن تكون في البطولة المطلقة ايضاً أمام ممثل باكستاني يحمل شهرة كبيرة وهو أحسن خان". وأضافت: "الفيلم جاء من إنتاج هندي لأكبر شركة انتاج سينمائية هندية "بي في تي"، أما التوزيع فقد حصلت على حقوقه شركة توزيع عالمية، وسيكون جاهزاً للعرض خلال أول أيام العيد في جميع صالات العرض وفي جميع أنحاء الإمارات، والخليج، وأميركا، وكندا، التي سيكون العرض الأول بها في تورنتو". ومن ناحية الجرأة في الإستعراض والظهور التي تعرف بها، أوضحت وئام الدحماني أن ظهورها في الفيلم لا يحمل الجرأة الكبيرة، وقالت "لا أدري كيف يصنفون الجرأة، ولكن للذين يتضايقون من جرأتي، أقول لهم تابعوا الفيلم لن يكون هناك جرأة كبيرة، على الرغم من أنني مؤمنة بألا أظهر بأكثر مما تظهر عليه بعض الفنانات في الخليج والعالم العربي". وأضافت "العالم يتغير، وعلينا تقبل الوضع الحالي والتغييرات التي تحصل من حولنا". وأوضحت وئام أن مشاهد الإستحمام والأحضان هي فقط مشاهد عادية ضمن نطاق وسيناريو الفيلم، الذي سيتفاجأ الجميع عند رؤيته ومشاهدته والمختلف كليا عن المشاهد المصورة بكاميرا الفوتوغراف المرفقة.