لاتشعلوا الفتوى على دفاتر التحملات والقنوات التلفزية وطبقوا القانون الدستوري للبلاد وليس بقرائته. الديمقراطية يا بنكيران هي :حرية الاعتقاد واللغة والتقافة والفن فالكل يتساوى في شروط مبادئ حقوق الانسان.كانسان قبل ان تكون له إيديولوجية دينية او عرقية او سياسية.
فحينما نساهم في تمويه الراي العام الوطني والمحلي والاقليمي والجهوي بسياسة الخدعة الامريكية في شعل ما يسمونه بنار الثورة العربية فانهم بدالك يريدون اشعال العافية او بداية الصراع الدموي، لدى فتطبيق الدستور في المغرب هو بداية مسلسل الديمقراطي وهدا لن يتاتى الى باحترام الاخر في حريته واعتقاده وتوجهه وان توفر له الظروف المناسبة للعيش لكن حينما نصطدم بجدار الواقع نرى انفسنا امام فئة ذاقت حياة العيش وهي الفئة التي يعتمد عليها العدو للمغرب اضافة الى كون هاته المشاريع المقررة في الدستور المملكة، هناك فعلا نسبة مهمة من فئة المعارضة لهدا المشروع الاصلاحي الدي يرجع سبب عدم التفاهم والحوار الاجتماعي هنا الى غياب المساواة بين المواطنين في الثروات الطبيعية و في حقوق التعليم والصحة والشغل وهو الاهم في أي مشروع اجتماعي ديمقراطي لبناء الدولة الديمقراطية.
ان اشكالية الحوار بين الاطراف المؤسسة للمشهد السياسي المغربي صعبة جدا فادى لم يتم التعامل بالقانون الصالح للفئة المجتمعية بشتى مشاربها الايدلوجية والفكرية و العقائدية والتقافية و السياسية والاجتماعية والاقتصادية حيت يكون القانون هو الاسمى واحترام الاخر واجب .
اننا وفي مقارنتنا مع الدول الغربية حيت يعيش الفرنسي مع الامريكي مع المغربي مع جميع بقاع العالم ويصطفون بالنظام والقانون امام الابناك وفي المحطات وفي الحياة عامة ، لن نكون قادرين على بناء شخصيتنا في مسايرة العصر والحداثة وسنبقى تابعين و مستهلكين تجارة اقتصاد الريع ونساهم في التشتت العائلي والقبلي الداعم للنظام الاجتماعي المتضامن / تيويزي/ القرعة / يعني دائما هناك عمل يعود بالخير الى الجماعة وليس الى التشاجر والعنف والتصادم .