منذ أن اعتقلا ونقلا إلى سجن عكاشة في انتظار أن تكتمل فصول محاكمتهما التي تحظى بمتابعة إعلامية دولية ووطنية واسعة و'الحاقد وشاعر حركة 20 فبراير، كما يلقبونه داخلها، يعيشون أجواء الرعب داخل سجن عكاشة ويعاملون معتقلين في ملف زعزع أمن الدولة. ونقل عضو هيئة الدفاع زارتهما معا ل "كود" أن معاذ بلغوات ممنوع من الحديث في الهاتف العمومي المتواجد بالسجن، ويمنع عنه التنقل خارج الزنزانة التي يحتجز فيها، ويقول المصدر ل"كود" على لسان الحاقد، أن حراس السجن يحذرون السجناء من التواصل معه ويتحرشون به يوميا ويقولون له "مرة اللي فتت خرجت سخرتي منا ( في إشارة لأغانيه التي تتحدث عن وضعية السجون ) هاد المرة غادي تعيش الحبس تاع بصح " وأضاف المصدر ل"كود" أن معاذ يعاني من مضايقات أحد المساجين يقول عن " الحاقد " أنه مكلف بتخويفه داخل السجن. أما في ما يخص يونس بنخديم فيؤكد ذات المصدر ل"كود" أن وضعيته الصحية جد متدهورة ولا يستفيد من المراقبة الطبية أو تسلم له أدوية كي يتجاوز محنته، ألهم " دوليبران " التي يمنحها إياه بعض السجناء خفية، وقال المصدر أن يونس ل"كود" طلب منذ يوم الخميس إخضاعه للفحص لإحساسه الآلام حادة يقول يونس أنها مخلفات الضرب الذي تعرض له أثناء الاعتقال وبعده، ولم تستجب إدارة السجن ب " عكاشة " لطلبه. أما في ما يخص الألبسة ومواد التنظيف والأكل فيقول ذات المصدر ل"كود" أن كل ما جلبته له أمه في زيارتها له لم يسلم له إلى حدود اليوم. ولم تقف الأمور عند هذا الحد يقول المصدر المتحدث ل " كود " بل وصلت المضيقات من طرف إدارة السجن حد تغيير الزنزانة التي يحتجز فيها بنخديم كل مرة، مع الحرص الشديد على أن لا يلتقي ب " الحاقد " في أي زاوية من السجن، ولا يستفيد بدوره من امكانية تواصل مع الأهل عن طريق الهاتف العمومي الخاص بالسجن. ويشدد مصدرنا ل"كود" أن كليهما يعبران عن مستوى عال من الصمود ويحتفظان بمعنويات مرتفعة.