وقعت في حدود الساعة التاسعة صباحا أمس الاربعاء حادثة سير مميتة في الشارع الحسن الثاني بالضبط عند القنطرة بين الشعبة وحي المسيرة ، وذلك عندما دهست شاحنة من الحجم الكبير الضحية الدي كان يمتضى دراجته النارية رفقة زوجته الحامل مما أدى إلى وفاته في الحين بعد إصابته في الرأس بنزيف حادبينما الزوجة توفية بمستشفى محمد الخامس باسفي مساء اليوم . هذا وقد علمت "كود" أن الضحية كان قيد حياته يسمى (انور عرقة) من مواليد 1982 بأسفي وهو دركي وزوجته (مريم بريزيان) معلمة من مواليد 1983 كانت حامل في شهرها السادس وبذلك يكون هذا الحادث المؤلم قد حصد ثلاثة ضحايا.
وحسب مصدر أمني من أسفي ل " كود " فإن سائق الشاحنة الذي كان وراء هذه الحادثة قد تم اعتقاله وتم نقل جثة الدركي إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي.
وفي السياق ذاته فقد لقي شخص مصرعه على إثر حادثة سير مؤلمة وقعت بعد منتصف الليل أمس يومه الاربعاء بحي سعيدة باسفي نجم عنه دهس شاحنة الضحية بعدما كان يمتطي دراجة هوائية عادية ما أدى إلى وفاته في الحين .
وللاشارة فقد سبق ل كود ان تطرقت لوطعية الطرق بأسفي التي تثير سخط مستعمليها فهي متآكلة من جوانبها و لا تتوفر على علامات التشوير وملآى بالمطبات و الحفر العميقة 2800 حفرة .
وجل علامات المرور متعطلة مما يعرف ازدحاما كبيرا خصوصا في اوقات الطهيرة حيث تعرف الشوارع تجمهرطوابير من السيارات والشاحنات من الإتجاهين معا. وإذا كان شهر مارس 2012 حصد عشرة قتلى فإن نزيف حرب الطرق باسفي لاتزال مستمرة وكأن أسفي تخوض حربا حقيقية على الطرقات فلا يخلوا يوما بدون ضحايا .