في خطوة غير مسبوقة في الاعلام السمعي الوطني، بادرت مجموعة راديو بلوس الى تقديم حلقة ليلة الجمعة لبرنامح "بصراحة" الذي يعد الاشهر في شبكتها والاكثر إنتشارا مباشرة على الهواء من ساحة الباطوار باكادير مبيت المتشردين. وتميزت هذه الحلقة التي تعد برأي أديب سليكي معد ومقدم البرنامح المذكور "الاولى" ضمن سلسلة حلقات ستثب على نفس الشاكلة ولذات الغاية من مختلف مدن المملكة طوال العام. بغياب مشاركة وزارة الوزيرة بسمة الحقاوي وأضاف المتحدث نفسه في تصريح ل"كود" أن الحلقة الاولى اتخذت مبادرة "حسو بينا" التي كانت قضيتها أطفال الشوراع، حققت لمتوخى منها وينتظرنا مشوار طويل".
وكانت المبادرة المنظمة من طرف مؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن وشبكة إذاعات راديو بلوس بشراكة مع جمعية أنير للأطفال في وضعية صعبة، قد عرفت مشاركة عدد من الفعاليات الاجتماعية والحقوقية والثقافية والرياضية، فضلا مساهمة وزارة العدل من خلال مشاركة الاستاذ هشام الحسني نائب وكيل الملك ومنسق لجنة التكفل بالنساء والأطفال وممثلا لوزراة العدل إذ تطرق في مشاركته على الهواء مباشرة بالجانب القانوني وكيف عالج المشرع من جهة ظاهرة الاطفال المهملي.
كما تحدث عن إحداث وزارة العدل للخلايا المحلية كوسيلة للتواصل والمعالجة الجماعية بتنسيق مع كافة الشركاء باعتبار التكفل بهده الفئة من الاطفال عملية مركبة مسلسل يحتاج الى تدخل كافة الفاعلين الدكتور العربي المنصوري عن مؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن أكد عزم المؤسسة محاربة هده الظاهرة وبزوغ هدف مدينة أكادير بدون أطفال شوارع في أفق 2014 ودعا جميع المسؤولين الى الانخراط والمساهمة في تحقيق هدا الحلم.
ونوه المتدخلون بالمقاربة التشاركية التي تبنتها مجموعة راديو بلوس كإذاعة قرب عبر برنامج "بصراحة" لمحاربة ظاهرة أطفال الشوارع في الشارع وليس من الفنادق المصنفة و الندوات النخبوية المتغذية من المال العام القادم من جيوب المغاربة، وتساءل فاعلون جمعويون في حديث ل" كود" عن غياب وزيرة الاسرة والتضامن بسيمة الحقاوي عن المشاركة الشخصية في هذه المبادرة أو عن طريق ممثل عنها في أفق الدخول في شراكة مع هذا البرنامج الذي ينوب عن مؤسسات عدة في المساهمة في حل جملة مشاكل إجتماعية يتخبط فيها مغاربة في قاع المجتمع.