أفادت أسبوعية "أصداء" في عددها ليوم أمس الأربعاء، أن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة في الحكومة السابقة، عين مديرا لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم. الأسبوعية نسبت الفضل في هذا التعيين إلى نفس الشخص الذي سبق له أن أوصل بلخياط إلى وزارة الشباب والرياضة، أي محمد منير الماجدي، الكاتب الخاص للملك. ولوج الرجلين عالم كرة القدم بدأ من خلال التربع على رأس المكتب المسير لنادي الفتح الرياضي، إلى جانب علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم. ثم إلحاق منصف بلخياط بحزب التجمع الوطني للأحرار بعيد تعيينه وزيرا للرياضة. مرحلة تألق خلالها بلخياط في إبداع الغرائب والفضائح والعجب العجاب إلى أن اضطرته الأجواء التي فرضتها مسيرات حركة 20 فبراير إلى الكف نسبيا عن خرجاته المثيرة. هكذا تورط الرجل في تفويت صفقات عمومية ترعاها وزارته إلى شركات يملكها أصدقاء ومقربون منه دون أن يطاله أي استفسار أو متابعة. ثم جاءت فضيحة كراء سيارة audi a8 الفخمة بثمن يفوق ثمن شراءها، على حساب المال العام. فضلا عن معركته الخاسرة لخوصصة دور الشباب ومحاربة "التسييس المفرط" لهذه الدور، كما صرح بذلك في البرلمان ضدا على كافة التوجهات الرسمية التي تشجع الشباب على المشاركة السياسية.