العلاقة بين وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم علي الفاسي الفهري ليست على ما يرام. ظهر هذا في مباراة المنتخبين الجزائري والمغربي بمدينة عنابة الجزائرية، فالطاقم المرافق لوزير الشبيبة والرياضة اختار الجلوس في مكان بعيد عن الطاقم المرافق لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم. ووقعت حادثة مع المصور الصحافي عمر الطيبي كشفت تلك الحرب الباردة بين رجلي محمد منير الماجدي، مدير الكتابة الخاصة للملك ورئيس المكتب المديري ل"الفتح الرباطي"، فقد أخبرت الجامعة أن كل الصحافيين، وعلى الرغم من توفرهم على تذكرة الأياب على حساب مؤسساتهم الإعلامية، يمكنهم العودة في طائرة الجامعة الملكية لكرة القدم، لكن دنيا لحرش، المسؤولة الإعلامية للجامعة استثنت المصور الصحافي عمر الطيبي، بدعوى أنه "فري لانس"، اعتمدته الجامعة الجزائرية لكرة القدم لا الجامعة الملكية لكرة القدم، احتد النقاش بين فسب المصور الصحافي المسؤولة بالجامعة، ولم يسمح له بالصعود رفقة الصحافيين رغم دخول بعض رجالات منصف بلخياط بالخيط لبيض، وقد تقرر في الأخير عودة المصور رفقة وزير الشبيبة والرياضة والوفد المرافق له. للتذكير فإن الرجلين معا بلخياط والفاسي الفهري يعملان معا تحت إمرة الماجدي في "الفتح الرباطي"، كما أن بلخياط مكلف من قبل الماجدي بتسويق مهرجان "موازين".