وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومي السبت (31 دجنبر 2011) والأحد (فاتح يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البازرة في مقدمتها "العدالة والتنمية يتشبث بالرميد رغم تحفظ القصر"، و"البقالي: سنحاسب عباس و(الله ينعل اللي ما يحشم للبام)"، و"اختفاء 600 مليون من الخزينة العامة"، و"بوادر انفراج في ملف السلفية الجهادية"، و"وزارة العدل تهدد بتفجير التحالف الحكومي"، و"التحقيق مع بنكي بالبيضاء اختلس 700 مليون سنتيم"، ومتابعة قائد ومحافظ ومقاول بالسطو على عقارات"، و"التحقيق مع شخص يفرخ البراريك بكاريان طوما". ونبدأ مع "الصباح" التي نقلت تصريحا لسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، جاء فيه "إننا متشبثون بالرميد وزيرا للعدل"، مضيفا "الأمانة العامة للحزب لم تتوصل بأي أخبار، إلى حدود، مساء أول أمس الخميس، تفيد إبعاد الرميد عن وزارة العدل أو حدوث تغييرات في مقترحات العدالة والتنمية للاستوزار". واستبعد المصدر ذاته الأمر، وأضاف قائلا "في حال حدوث ذلك، فينبغي الاحتكام إلى تصويت الأمانة العامة"، كما شدد العثماني على المشاورات استمرت، إلى حود أمس الجمعة، بين بنكيران وشركائه في الأغلبية حول الهيكلة الحكومية ولائحة الوزراء، في انتظار تعيين الملك الحكومة، بعد غد (الاثنين)، على أبعد تقدير. وفي الموضوع نفسه، كتبت "المساء" أن أعضاء الأمانة العامة للعدالة والتنمية تشبثوا بالإجماع بالمحامي، مصطفى الرميد، مرشحا للحزب لتقلد وزارة العدل في حكومة عبد الإله بنكيران، رغم تحفظ القصر على استوزراه. وذكرت أن تحفظات القصر طالت، إضافة إلى الرميد، أسماء أخرى من أحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، مشيرة إلى أن الرميد ما زال مرشح الحزب لمنصب وزير العدل. وبعيدا عن أجواء الحكومة، كشفت "المساء" أنه، على طريق الأفلام الهوليودية، اختفى من الخزينة العامة للمملكة بالرباط مبلغ 600 مليون سنتيم، مبرزة أن الجزء الكبير منه يعود إلى المكتب الوطني للهيدروكاربونات، والماء، والبيئة. وفي اتصال هاتفي بالمسؤول المالي داخل المكتب الوطني للهيدوركربونات والمعادن، لم ينف اختفاء مبلغ 600 مليون، لكنه أجاب بعد تردد وارتباك "هاذ شي كاين، ولكن أنا منقدرش نتكلم معاكم فهاذ الموضوع". وفي خبر آخر، أفادت أنه أياما قبل تنصيب حكومة عبد الإله بنكيران أعطت الدولة، ممثلة في المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إشارات، وصفت ب "الإيجابية"، بخصوص ملف السلفية الجهادية. وأوضحت أن المندوبية استجابت لطلب عائلة أحد شيوخ السلفية الجهادية، عمر الحدوشي، الذي تم ترحيله من سجن طنجة وإعادته إلى سجن تطوان بالقرب من عائلته. كما جاء في مقال لها أن عبد الله البقالي، القيادي في حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة "العلم"، إنه سيبقى يردد عبارة "الله ينعل اللي ما يحشم" في حق أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة طالما أنهم ينهون عن خلق ويأتون مثله، وطالما أنهم لا يخجلون من قول الشيء وفعل نقيضه. وأشارت إلى أن البقالي كان انتقد بحدة، في زاويته "حديث اليوم"، بأسفل الصفحة الأولى من جريدة "العلم"، موقف نواب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب من تشكيل فريق "التقدم والاشتراكية"، الذي يضم 18 نائبا من الحزب المذكور، ونائبين من حزب الجبهة الديمقراطية وحزب الوحدة والديمقراطية. ونعود إلى "الصباح" التي تطرقت إلى موضوع "متابعة قائد ومحافظ ومقاول بالسطو على عقارات"، مؤكدة، في هذا الصدد، أن مصطفى هميد، قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستنئاف بالقنيطرة، أمر، أخيرا، بمتابعة المحافظ السابق للقنيطرة (موثق حاليا بطنجة)، ورجل سلطة برتبة قائد، وصاحب شركة عقارية، من أجل التزوير في وثائق رسمية، وعقود وأختام تخص الدولة، والاستيلاء على عقارات في ملكية أجانب، وبإحالتهم جميعا على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمتهم طبقا للقانون. كما نشرت أن عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالبيضاء أوقفت، الأربعاء الماضي، إطارا بوكالة بنكية بالبيضاء على خلفية شكاية تقدم بها الممثل القانوني للوكالة يتهمه فيها بسرقة حوالي 700 مليون سنتيم. من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن "كاريان طوما" يستعصي على الاجثثات، إذ رغم تنقيل جزء مهم من سكانه فما زالت البراريك تتناسل من جديد، ما يؤشر على وجود "مافيات" تستفيد من إعادة "تدوير" الدوار.