[email protected] نشرات وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، مساء الإثنين الموافق لتاريخ 8 ابريل 2024، تبذىدة على التعاون الأمني اللي كاين بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية، وهي النبذة اللي كانت عامرة بلغة الإشادة والمدح للمغرب. ووصفات الخارجية الأمريكية المغرب فالنبذة ب " الشريك الحيوي للولايات المتحدة في مجموعة واسعة من القضايا الأمنية الإقليمية، وله هدف مشترك يتمثل في شرق أوسط وشمال أفريقيا مستقر وآمن ومزدهر". وقالت: " تعمل الولاياتالمتحدة بشكل وثيق مع المغرب لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم جهود التنمية والإصلاح في المغرب." وأشارت: "قدمت الولاياتالمتحدة للمغرب تعاونًا أمنيًا منذ أواخر الخمسينيات، مما يعكس الطبيعة الدائمة للعلاقة الثنائية. وقد تم إحياء ذكرى هذا الالتزام من خلال مذكرات تفاهم متعددة، كان آخرها في عامي 2007 و2015، والتي تحدد المجالات الحاسمة للتعاون الأمني والاقتصادي، مما يساعد المغرب على مواجهة التحديات الإقليمية وتأثير الأزمات في المناطق المجاورة". وتابعت: "إن المغرب شريك قوي في مجال الدفاع المتعدد الأطراف. انضمت إلى الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي في عام 1995، وهي مبادرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين بالتنسيق مع حلفاء الناتو الرئيسيين حول البحر الأبيض المتوسط، وقد صنفت الولاياتالمتحدة المغرب حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو في عام 2004. وبفضل هذا التصنيف، أصبح المغرب قادرًا على للمشاركة في البحث والتطوير التعاوني، والحصول على الأولوية في تسليم مواد الدفاع الزائدة (EDA)، والاستفادة من التدريب التعاوني الممول بشكل متبادل". وأوضحت: "يعتبر المغرب أكبر مشتري للمعدات العسكرية الأمريكية في أفريقيا. لدى الولاياتالمتحدة 8.545 مليار دولار من قضايا المبيعات النشطة بين الحكومات مع المغرب بموجب نظام المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS). مبيعات FMS التي تم إخطار الكونجرس بها مدرجة هنا . تشمل المبيعات السابقة الهامة الأخيرة ما يلي: 18 قاذفة من نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) من طراز M142؛ 40 سلاحًا مشتركًا من طراز AGM-154C (JSOW)؛ ستة أنظمة راديو تكتيكية مشتركة لنظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS-JTRS)؛ عشرة صواريخ من الجو من طراز GM-84L Harpoon Block II؛ 25 طائرة من طراز F-16C/D بلوك 72؛ 5,810 قنبلة MK82-1؛ 36 مروحية هجومية من طراز أباتشي AH-64E؛ ثمانية رادارات AN/MPQ-64F1 SENTINEL؛ 20 صاروخًا من طراز AIM-9X-2 SideWINDER؛ ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز CH-47D من طراز شينوك؛ 40 قاذفة LAU-129A مع 20 صاروخًا من طراز AGM-65D MAVERICK؛ وطائرة جلف ستريم جي 550". وأشارت: "منذ عام 2013، تلقى المغرب معدات بقيمة 478 مليون دولار في إطار برنامج EDA التابع لوزارة الدفاع. ويشمل ذلك 222 دبابة من طراز M1A1 Abrams، وطائرتين من طراز C-130H، و600 ناقلة أفراد مدرعة من طراز M113A3". وإسترسلت: "وفي السنة المالية 2018-2022، سمحت الولاياتالمتحدة أيضًا بالتصدير الدائم لما يزيد عن 167 مليون دولار من المواد الدفاعية إلى المغرب عبر عملية المبيعات التجارية المباشرة. وكانت الفئات الثلاث الأولى من الصادرات الدفاعية إلى المغرب هي الإلكترونيات العسكرية؛ محركات توربينات الغاز والمعدات المرتبطة بها؛ ومعدات مكافحة الحرائق والليزر والتصوير والتوجيه". وأردفت: "منذ عام 2012، قدمت الولاياتالمتحدة للمغرب 135 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي (FMF). لقد كانت مساعدتنا أساسية للحفاظ على المواد الدفاعية ذات المنشأ الأمريكي؛ وتعزيز المراقبة البحرية لمعالجة الهجرة غير الشرعية، والتهريب، والاتجار بالمخدرات، والصيد غير المشروع؛ شراء معدات النقل والخدمات اللوجستية؛ وتحديث المراقبة الجوية". وكشفت: " وأيضًا، منذ عام 2006، قدمت الولاياتالمتحدة للمغرب مبلغ 32 مليون دولار للتعليم والتدريب العسكري الدولي (IMET). ومن خلال هذا البرنامج، يتم إرسال الطلاب المغاربة سنويا إلى دروس التربية العسكرية المهنية في مدارس الخدمة العسكرية الأمريكية. تعمل دورات IMET على تعزيز الاحتراف العسكري، وبناء القدرات في المجالات الرئيسية، وتعزيز إمكانية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية، وخلق فهم أعمق للولايات المتحدة. هذه الفوائد هي المفتاح لإقامة علاقات دائمة مع قادة المستقبل". وقالت: "ويعد المغرب من بين البلدان العشرة الأولى المساهمة في عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم. وتنشر حاليا 1718 من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان. يحتفظ المغرب بمركز تدريب ما قبل الانتشار في تفنيت، والذي يوفر التدريب في مجالات حماية المدنيين، ومكافحة التضليل، والرقمنة، والتطبيب عن بعد، والصحة العقلية، وحماية البيئة". وشددت: "يواصل المغرب التعامل مع الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة الناجمة عن الاشتباك بين المغرب وقوات جبهة البوليساريو بشأن الصحراء الغربية. منذ عام 1993، قدمت الولاياتالمتحدة 1.996 مليون دولار كمساعدة لبرنامج تدمير الأسلحة التقليدية للمغرب، بما في ذلك 1.154 مليون دولار في السنة المالية 2022". وأكدت: "يلعب المغرب دورا قياديا في جهود الولاياتالمتحدة لمكافحة الإرهاب. منذ عام 2005، أصبح المغرب عضوا في الشراكة عبر الصحراء لمكافحة الإرهاب – وهي مبادرة تمولها وتنفذها حكومة الولاياتالمتحدة تهدف إلى مكافحة التطرف العنيف في منطقة الصحراء والساحل. في عام 2011، انضم المغرب والولاياتالمتحدة إلى 28 دولة أخرى كأعضاء مؤسسين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب – وهي مبادرة تهدف إلى "الحد من تعرض الناس في كل مكان للإرهاب من خلال منع الهجمات الإرهابية ومكافحتها وملاحقة مرتكبيها قضائيا بشكل فعال ومكافحة التحريض والتجنيد للإرهاب". ". علاوة على ذلك، كان المغرب أول دولة مغاربية تنضم إلى التحالف العالمي ضد داعش في عام 2014، ويشغل حاليا منصب الرئيس المشارك لمجموعة التركيز على أفريقيا التابعة للتحالف". وأفادت: "كما تحافظ الولاياتالمتحدة والمغرب على تعاون عسكري قوي من خلال العمليات الأمنية المشتركة. منذ أواخر التسعينيات، يستضيف المغرب مناورة الأسد الأفريقي التدريبية، التي تجمع القوات الأمريكية والمغربية مع مشاركين من أكثر من عشرين دولة وحلف شمال الأطلسي للتدريب. وتحت قيادة الولاياتالمتحدة في أفريقيا منذ عام 2008، أصبحت مناورة الأسد الأفريقي أكبر مناورة عسكرية مشتركة في القارة، حيث يشارك فيها آلاف القوات سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، منذ عام 2003، أقام المغرب شراكة تدريبية مع الحرس الوطني في ولاية يوتا كجزء من برنامج الشراكة الحكومية للحرس الوطني الأمريكي، الذي يوفر التدريب المتخصص وفرص التبادل مع القوات المسلحة المغربية".