كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المكلف بتشكيل الحكومة، عن تفاصيل من لقائه الثاني بالملك، الأربعاء الماضي. وقال بنكيران أمام أعضاء المجلس الوطني بمعمورة بالرباط، يومه السبت (17 دجنبر 2011)، في اجتماع حضرته "كود"، أن اللقاء دام ما بين أربعين إلى خمسين دقيقة. وقال قيادي من الحزب نفسه، ل"كود"، إن اللقاء لم يشمل أية توجيهات بخصوص تشكيل الحكومة. وأكد بنكيران "خلال اللقاء ما قدرتش نشوف فالمكانة"، وبخصوص رأيه في الملك قال "فيه من الخير أكثر مما كنت اتصور بكثير. كنكولها ومقتنع بيها". وقال إن اللقاء مع الملك كان "رائعا"، وتحدث عما دار بينهما، موضحا "كلت للملك فالخدمة غادي نحاول، ولكن ما كنعرفش نحضي، فنصحني: اعقلها وتوكل"، كلت ليه ما كنعفرش". وأكد بنكيران أنه "ما كيعرفش يخدم ويحصي". الروح المرحة كانت حاضرة في لقائه بالملك، إذ قال "كلت ليه، سيدنا كيجيوني شي نكت (حامضين) وما كلتهمش".