ودعتنا صباح اليوم الثلاثاء 26 مارس، الصحافية والكاتبة والمناضلة الصامتة فاطمة الوكيلي إلى دار البقاء بعد صراع مع المرض. وفاطمة الوكيلي هي إحدى أبرز وأشهر الإعلاميات وكاتبة من معدن خاص وناذر في المغرب ف الأربع عقود للي دازت. وكتعتبر الراحلة من أيقونات المشهد التلفزيوني فبلادنا، برزات في تسعينيات القرن الماضي، وكانت رائدة في تقديم برامج حوارية سياسية بضمت مسارها المهني، حيث حاورت كبار رجال الدولة والسياسيين المغاربة والعرب على رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات. وتنوعات التجربة الإعلامية ديال الراحلة فاطمة لوكيلي بين الإذاعة والتلفزة المغربية (حاليا الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وإذاعة ميدي1، ثم إلى القناة الثانية 2M. وفي المجال السينمائي اشتهرات الوكيلي، كاتبة سيناريو وممثلة، وشاركت ف بزاف ديال الأعمال السينمائية ف فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كفيلم باب السما مفتوح'' (1986)، "الدارالبيضاء يا الدارالبيضاء''(2002)، و"كيد النسا''(2005) لفريدة بنليزيد، و"شاطئ الأطفال الضائعين''(1991) وفيلم ''نساء ونساء'' (1997) لسعد الشرايبي، و"ذاكرة معتقلة''(2003) للمخرج الجيلالي فرحاتي، إضافة إلى الفيلم القصير ''التجسس الإعلامي'' للمخرج نبيل عيوش، وغيرها. وف الكتابة السينمائية، اشتغلات الراحلة فمجموعة من الأفلام المغربية منها: ''نساء ونساء''، ''عطش'' و''الإسلام يا سلام'' لسعد الشرايبي، و''عود الورد''، للحسن زينون، ''فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت'' لحكيم النوري، وغيرها. وشاركت لوكيلي أيضا، في بزاف ديال لجان التحكيم في مهرجانات سينمائية وطنية ودولية، وكانت عضوا في لجنة الصندوق العربي للثقافة والفنون (2020)، ثم تولت رئاسة لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني خلال الفترة من 2019 إلى 2020.