قال عمر أحرشان، القيادي في جماعة "العدل والإحسان" في العدد الأخير من مجلة "تيل كيل" الأسبوعية إن الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي كان فتح قنوات حوار مع الجماعة. واوضح أن هذه العملية تمت عبر أحد مستشاريه. وحسب مقربين من عبد الرحمان اليوسفي ل"كود"، فإن عبد الصمد بلكبير، مستشاره الثقافي آنذاك، كان قناة الحوار مع قيادة "العدل والإحسان".
هذا الحوار فشل، لكنها كانت أول محاولة قامت بها الحكومة، لا القصر، للحوار مع جماعة عبد السلام ياسين.
الجماعة ورغم مواقفها المستبقة من الدستور وبالتالي من الانتخابات، فإنها لينت نوعا ما خطابها بعد فوز حزب العدالة والتنمية، ويتوقع أن يشجع هذا حكومة بنكيران على فتح قنوات الحوار مع الجماعة. وكانت أخبار تحدثت عن تصويت متعاطفين من جماعة العدل والإحسان على حزب العدالة والتنمية في انتخابات 25 نونبر التشريعية، على الرغم من دعوات المقاطعة التي أطلقتها الجماعة