قالت جريدة "ليبيراسيون" إن فنسنت بولوريه رجل الأعمال الفرنسي المتهم بقيادة حملة أيديولوجية عبر وسائل الإعلام الخاصة بيه، خلال جلسة الاستماع الأربعاء أمام النواب باش يدافع على راسو، قال إنهم ضايفو الملك محمد الخامس سنة 1955 عندهم. وأضافت الجريدة الفرنسية أن فنسنت بولوريه قال قدام النواب، "...أنا ماشي عنصري، وباش نوريكم قربنا من العالم الإسلامي، معنديش غير أصدقاء مسلمين وإخوة كنعيش معهم فسلام فقط، بل تخيلوا أن أمير المؤمنين محمد الخامس، فنهاية منتصف الخمسينيات، مكانش عارف فين يمشي، نفاه بلدكم وبلدنا.... وجاء عندنا لجارشيس فوكريسون ف نوفمبر 55... وأشارت أن هادشي مامنوش وفنسنت بولوريه دار الضحك فراسو بهاد القصة، لأن إقامة محمد الخامس ففرنسا موثقة مزيان بحيث من مورا الرجعة ديالو من المنفى مشا لفرنسا وهبط فنيس ف 31 أكتوبر، وكان غيجلس فكوت دازور ولكن مشا من بعد لبافيلون هنري الرابع فسان جيرمان أونلي، حيث استقر مع عائلتو. وأضافت أن بنيامين بادييه هوداي، مؤرخ متخصص فالمغرب المعاصر كيقول إن تقديم الملك العائد من المنفى على أنه بلا مأوى تقريبًا، فحين أن الظروف السياسية، اللي رجع فيها، كتتطلب الترحيب به كملك وكضيف، هو تفسير خاطئ للتاريخ. "من الواضح أنه من الخطأ القول إنه مكانش عارف فين يمشي". ولكن لا يستبعد المؤرخ احتمال الزيارة رغم أنه مصادفش بالمرة ذكر لعائلة بولوريه (أو منزلهم) فأرشيفو. وفكتاب للصحافي ماكس جالاد الصادر عام 1956 "محمد بن يوسف"، ذكر أنه زار السلطان فمنفاه فمدغشقر ودار مقابلة معه خلال إقامته القصيرة ففرنسا عام 1955، وخصص فصل لإقامة السلطان فسان جيرمان أونلي. وهو يروي أجواء البلاط فصالونات بافيلون هنري الرابع، ويفصل الزيارات المتعددة (الدبلوماسيين والسياسيين وكبار الشخصيات المغربية) التي استقبلها محمد الخامس. لكنه لا يذكر رحلة إلى غارش فوكريسون، ولا إلى عائلة بولوريه. وأشارت الجريدة أنه ماشي أول مرة فنسنت بولوريه يقول فحال هاد القصص، بحيث ف2007 قال إن عائلتو ضايفات ليون بلوم فقصرهم فبريتون عند عودته من الأسر فبوخنفالد، في عام 1945 وهادشي اللي عارضوه عائلة ليون بلوم فإنكار رسمي.