وقفت "كود" في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومي السبت/الأحد (3 و4 دجنبر2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الاستقلال يطالب برئاسة البرلمان"، و"العدالة والتنمية يتجه نحة تفجير الكتلة وجي 8"، و"اعتقال شخصين في أحداث الجديدة والبحث عن 10 آخرين"، و"بنكيران يتجه نحو تأسيس مجلس حكماء ذي مهمة استشارية"، و"بادو الزاكب ينجو من موت محقق"، و"اليوسفي ينصح الاتحاد بمعارضة البيجيدي"، و"عباس: هذه أول حكومة لا تضم أحزابا إدارية". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أكدت أنه، بموافقة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال على المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، يكون العدالة والتنمية نجح في رسم معالم أحد سيناريوهات التحالف الي رسمه لنفسه، من بين أخرى بديلة".
وذكرت أن أول اجتماع للأمانة العامة للحزب، بعد تعيين بنكيران رئيسا للحكومة، وقع الاتفاق فيه على ترك كل الخيارات مفتوحة على جميع الأحزاب السياسية، باستثناء الأصالة والمعاصرة.
وفي خبر آخر، أفادت أن عبد الرحمن اليوسفي، الكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي، دخل على خط التحالفات الحكومية الجارية اليوم بالمغرب، رغم اعتزاله العمل السياسي منذ 2002، نتيجة ما سماه بالانقلاب على المنهجية الديمقراطية، والذي قاد إدريس جطو إلى الوزارة الأولى، رغم فوز الاتحاد الاشتراكي آنذاك.
وأبرزت أن اليوسفي أفصح لبعض قيادات الاتحاد، خلال فطور عمل صباح أول أمس، ضم وزراء الاتحاد ببيت محمد اليازغي، وزير الدولة، عن تأييده لخروج حزب الوردة إلى المعارضة قصد إعادة بناء ذاته من جديد.
من جهتها، كشفت "المساء" أن حزب العدالة والتنمية، المكلف بتشكيل الحكومة، يتجه إلى إحداث مجلس للحكماء، من المتوقع أن يضم شخصيات سياسية وطنية، ووزراء أولين، وزعماء أحزاب سابقين من الذين زارهم عبد الإله بنكيران، خلال اليومين السابقين.
وتوقع المصدر أن يضم المجلس كلا من امحمد بوستة، عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال، ومولاي إسماعيل العلوي، رئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية، والوزير الأول الأسبق، وإدريس جطو، والوزير الأول الأسبق، أحمد عصمان، وزعيم الحركة الشعبية، المحجوبي أحرضان، والوزير الأول الأسبق، عبد الرحمان اليوسفي، ومحمد بنسعيد آيت يدر.
وفي خبر آخر، أكدت أن الناخب الوطني السابق لبادو الزاكي نجا من موت محقق بأحد شواطئ أكادير بالمنطقة المتواجدة بقرية الصيادين "إمسوان"، بعد انقلاب القارب المطاطي، الذي كان على متنه بسبب موجة عالية فاجأته عندما هم بالخروج بعد رحلة غطس دامت قرابة ست ساعات.
أما "الأحداث المغربية" فأوضحت أنه، بعد عودة عبد الواحد لراضي، الكابت الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى أحزابهم، تفاجأت هذه القيادات بارتفاع منسوب الأصوات المعارضة للدخول في حكومة بنكيران. وأبرزت أن قياديون يعتزمون الاستقالة في حال دخول الاتحاد إلى الحكومة.
وفي موضوع آخر، أشارت إلى مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد تمكنت من توقيف شابين، على خلفية الأحداث التي شهدها الدوار.
من جانبها، أفادت "الصباح" أن قيادة حزب الاستقلال اشترطت منحها رئاسة البرلمان المقبل، مقابل مشاركتها في الحكومة التي يقودها العدالة والتنمية.
وذكرت أن الاستقلاليين ضغطوا في تجاه تمكينهم من رئاسة الغرفة الأولى، بدعوى أنهم الأولى بها.