موقع "Le Point" الفرنسي دار مقال تحليلي، بعد الزيارة الرسمية اللي قام بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للمغرب، واللي هي الأولى من بعد إعادة انتخابه، وبعد الاعلان على زيارة رئيس الدبلوماسية الفرنسية، ستيفان سيجورني، للمغرب، هاد اليوماين. وسول الموقع شنو خاص نفهمو من هاد العلاقة الجديدة اللي باغية الرباط مع شريكيها الرئيسيين، إسبانيا وفرنسا؟ ند لند قال الموقع ان الديوان الملكي اختار الكلمات بعناية للحديث على هاد اللقاء الهام، نهار الأربعاء 21 فبراير، بين سيدنا وسانشيز. وعلى خلفية المصالحة، تندرج هاد الزيارة في إطار "استمرارية المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية" اللي بدات فأبريل 2022، حسبما ذكر القصر الملكي، بلا مايعطي تفاصيل حول التبادلات بين الطرفين. العلاقة الجديدة بين المغرب واسبانيا كتقوم على مبادئ «الثقة» و«الاحترام المتبادل» و«حسن الجوار» و«احترام الالتزامات». والرباط واصلت فالسنوات الأخيرة تسليط الضوء على رغبتها في أن تعامل "على قدم المساواة" من قبل شركائها. تجديد محور الرباط- باريس؟ رئيس الدبلوماسية الفرنسية ستيفان سيجورني، جاي للمغرب غدا. والهدف المعلن والمرغوب من الجانب الفرنسي هو "كتابة فصل جديد" و"استئناف أجندة سياسية جديدة". وخاص نذكرو هنا أن الوزير الفرنسي كان فقلب تصويت البرلمان الأوروبي فيناير 2023، ضد المغرب، والرباط سالات مهام سفيرها ف 19 يناير 2023. وبحسب السفير السابق والمحلل الدبلوماسي أحمد فوزي: "تضاعفت المؤشرات فالأيام الأخيرة، مما يشير إلى دفء واضح بين الرباطوباريس. استغرق الأمر ثمانية أشهر من الصمت قبل أن تعين الرباط سميرة سيطايل سفيرة للمغرب في فرنسا. وجا هاد التعيين بعد أسبوعين من تقديم السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي أوراق اعتماده للملك محمد السادس، وبزاف د المراقبين كيعتابروه بمثابة بداية ذوبان الجليد بين الرباطوباريس. دابا كيبان ان مهمة وزير الخارجية الفرنسي، واللي كتتمثل ف "العمل على التقارب بين فرنسا والمغرب"، عامرة بالصعوبات، حيت المغرب كيتوقع تغير فالموقف الفرنسي فعدد من القضايا، من بينها قضية الصحراء. وواخا هكاك، التصريحات الرسمية لا تشير إلى تغيير فالرأي فهاد القضية. والواقع أن الدبلوماسية الفرنسية تبنت الموقف نفسو من 2007. وفحديثه على المهمة الموكلة ليه للاستثمار "شخصيا" فالعلاقة الفرنسية المغربية، وعد المسؤول الفرنسي، فتصريح لصحيفة "ويست فرانس"، بأنه غادي يدير كولشي "فالأسابيع والأشهر الجاية باش تتقارب فرنسا والمغرب. نفس القصة بالنسبة للسفير كريستوف لوكورتيي اللي قال هاد الايام: "غايكون من الوهم وعدم الاحترام الاعتقاد بأننا نقدرو نبنيو مستقبل معا دون توضيح موقف فرنسا بشأن قضية الصحراء". ومؤخرا، تعتابرات التصويرة ديال لقاء السيدة الأولى الفرنسية فالإليزي مع الأميرات لالة مريم ولالة أسماء ولالة حسناء، بتعليمات من سيدنا، "علامة ديال الدفئ فالعلاقات بين البلدين". والسؤال دابا هو واش باريس غادي تنضم للموقف الأميركي والإسباني، وتدمج أخيرا هاد التغيير فالبعد المغربي فبرنامجها الدبلوماسي. https://www.lepoint.fr/afrique/apres-le-ballet-diplomatique-maroco-espagnol-vers-un-rechauffement-des-relations-entre-paris-et-rabat-24-02-2024-2553298_3826.php