فالذكرى ال7 لاعتقال الصحافي توفيق بوعشرين، دار موقع "لكم" حوار مع مراتو أسماء الموساوي، وقالت فهاد الحوار المطول باللي كانت ومازلت كتشوف الواقع بعين الرضا وإلى المستقبل بعين الأمل. وأضافت أسماء: "الفرج آت مهما بَعُد، فالآتي قريب والبعيد ما ليس بآت. أعمل مع باقي أسر المعتقلين، خاصة الصحافيين، من أجل الحرية للجميع، وكغيري من أسر المعتقلين نقوم بكل جهودنا من أجل إيجاد حل لإطلاق سراحهم بكل الطرق السلمية والحضارية والتوافقية الممكنة". أسماء وجهات رسالة لرجلها توفيق وقالت ليه فهاد الحوار: "إن كان الجميع يراك فردا فأنا أراك كونا، لكل شدة مدة ولكل ضيق متسع..."واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا''. وبخصوص كيفاش رجعات حياتها بعد اعتقال رجلها، أضافت المتحدثة لموقع "لكم" باللي حياتها رجعات رمادية وكأن توفيق أخذ الألوان معه، وقالت: "أصبحت الأعياد لازمة حزن بدل أن تكون لحظة فرحة". وتابعت قائلة: "غياب توفيق خلّف فراغا كبيرا وجٌرحا عميقا في داخلنا، وخاصة لدى أبنائه الذين يكبرون في غيابه. عن نفسي، أحيانا لا أستوعب كيف تجاوزت ما حصل؛ كيف اجتزت مرور أيام وشهور وسنوات دون أن ينتبه أحد لكل هذا الألم الذي في صدري؟ يمكن أن أقول إنني تغيرت كثيرا لدرجة لم أعد أعرف فيها نفسي، فلا الأفراح باتت تسعدني ولا الأحزان أيضا تبكيني، وكأن شيئا سرقني من نفسي، أو دمارا كبيرا انفجر في صمت وهشم كل شيء جميل بداخلي. لقد صرت غريبة عن نفسي".