أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن هاجس الحكومة التي يرأسها، ومنذ تنصيبها، كان هو إرساء نموذج للدولة الاجتماعية في شموليتها باعتبارها خيارا استراتيجيا يشمل كل الفئات والأسر المغربية. واضاف أخنوش بمناسبة انعقاد أشغال المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، حرصه الشخصي على أن يكون السجل الاجتماعي هو الآلية الوحيدة لضمان الاستفادة من كل البرامج الاجتماعية. وسجل في معرض كلمته، أن 2.6 مليون أسرة مغربية توصلت مع بداية شهر فبراير الجاري، بدفعات الدعم الاجتماعي المباشر ما بين 500 و1200 درهم، لافتا إلى أن المواطنين بدأوا بالفعل يلمسون أن هذه الحكومة فكرت فيهم وفي أسرهم، وأن الدولة تقف بجانبهم. وشدد أخنوش على أن حكومته أفلحت في تحقيق تحولات نوعية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، رغم الصعوبات والإكراهات، وذلك بفضل التنزيل المحكم للإصلاحات الهيكلية التي جرى إطلاقها في إطار ورش الدولة الاجتماعية، التي يعتبر جلالة الملك مهندسها الأول.