كيوجد المغرب باش يبدا عملية إعداد تقريرو للي كيقدمو كل سنتين حول مساهمته الحثيثة في التخفيف من آثار تغير المناخ. ومن المقرر إطلاق الدراسة الخاصة بإعداد هذا التقرير في 20 فبراير. وكيندرج إعداد هذه الوثيقة في إطار التزامات المغرب من خلال اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس للمساهمة في الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ. ويشكل اتفاق باريس معلما رئيسيا في الجهود العالمية للتخفيف من تغير المناخ. وتنص الاتفاقية على التزام الدول الموقعة بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، مع بذل الجهود للحد منها عند 1.5 درجة مئوية. ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، تنص الاتفاقية، في إطار الشفافية، على: صياغة وتنفيذ المساهمة المحددة وطنيا (NDC) من قبل كل دولة طرف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي صدقت على اتفاق باريس. ويتيح إطار الشفافية المعزز مراقبة التقدم الذي تحرزه كل دولة فيما يتعلق بالالتزامات المناخية. والواقع أن الشفافية وإعداد التقارير بشأن العمل المناخي أمران مهمان في عدة جوانب. أولا، تسمح للمجتمع العالمي بتقييم التقدم الجماعي والمساعدة في بناء الثقة بأن الجميع يلعبون دورهم. كما أنها ضرورية لتحقيق الإمكانات الكاملة لاتفاق باريس، وتوفير الأساس لتعزيز الطموحات.