بعدما كشفو شي مسؤولين مريكانيين، اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس جو بايدن كتقلب باش تستخدم مبيعات الأسلحة لإسرائيل كورقة ضغط لإجبار حكومة بنيامين نتنياهو على تقليص العمليات العسكرية في غزة، ردت واشنطن بالقول إن سياستها بشأن تسليح إسرائيل لم تتغير. وعلق البيت الأبيض على تقرير الشبكة الأميركية NBC بشأن مراجعة تسليح إسرائيل، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي "إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على حماس. فعلنا ذلك منذ السابع من أكتوبر ، وسنستمر فيه. لا يوجد تغيير في سياستنا". أتى ذلك، بعدما قال مسؤولون أميركيون إن الإدارة تناقش وقف أو إبطاء شحنات أسلحة لإسرائيل للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة وتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين، وفق ما نقلته شبكة "NBC" الأميركية. وأوضحوا أنه بتوجيه من البيت الأبيض، يقوم البنتاغون بمراجعة الأسلحة التي طلبتها إسرائيل والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط، لكنهم أشاروا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات. كذلك، قال المسؤولون المطلعون على المناقشات إن من بين الأسلحة التي ناقشت الولاياتالمتحدة استخدامها كوسيلة ضغط، قذائف مدفعية عيار 155 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs)، وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول القنابل الغبية إلى ذخائر موجهة بدقة. لكنهم بينوا أنهم من غير المرجح أن يبطئوا تسليم الدفاعات الجوية، على الرغم من دراسة الفكرة. وقالوا إن الإدارة تركز على المعدات العسكرية الهجومية في مراجعتها لما يمكن أن تحجبه أو تؤخره. فيما قالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون مطالبة الإدارة الأميركية بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك القنابل الكبيرة والذخيرة والدفاعات الجوية. هذه الجهود تأتي بعد أسابيع من فشل الرئيس جو بايدن وفريق الأمن القومي التابع له في إقناع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتغيير التكتيكات بشكل كبير في غزة واتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. يشار إلى أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية كانت مرت خلال الفترة الماضية، بحالة من الانقسامات والخلافات تصاعدت حدتها مؤخراً في ما يتعلق بالحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر.