تفرگع جمهور أولمبيك اسفي مزيان احتجاجا ضد العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ورئيسها عبد السلام بلقشور، بسبب قضية المدرب التونسي فوزي البنزرتي اللي كانت صادرة فحقو عقوبة من موسم 2020/2021، بالتوقيف لمدة 6 الماتشات، ولكن ملي جا للرجاء الرياضي حضر ماتش الاخير ضد اولمبيك اسفي فالبطولة الاحترافية وما صدرش قرار العقوبة فحقو وغاب وراها على 3 الماتشات ديال الفريق الاخضر تطبيقا للعقوبة وتمت الإقالة ديالو، وملي رجع يدرب الوداد الرياضي هذا الموسم غاب 3 الماتشات على كرسي الاحتياط، واخرها ماتش البارح ضد أولمبيك اسفي ضمن الدورة 13 من البطولة الاحترافية، وهذا الشي عطى فرصة للجماهير المسفيوية باش تحتج وتحرج بلقشور رئيس العصبة الاحترافية، اللي فايت له كان منخرط فالرجاء قبل ما يسير عدد من الاندية فالبطولة بحال حسنية اكادير ونهضة الزمامرة. وبعدما رفعت جماهير اولمبيك اسفي ميساج فماتش الوداد البارح قالت فيها: "هل الاعتراض على البنزرتي مرفوض لإمتيازات ، أم الانتماء هو الذي يتحكم في القرارات ؟؟"، خرجت إلترا "الشارك" قبل لحظات بلاغ لها كتشرح وتوضح شنو معنى الميساج ديالها، حيث فريقها كان طرف ضد الرجاء الرياضي ملي كان فوزي البنزرتي مدرب فهذاك الماتش بين الفريقين، اللي حاولو المسفيويين يربحوه بالقلم ولكن ما قدروش. وقالو "الشارك" على ميساجهم: "رسالة نعرف جوابها حق المعرفة ، و تجعلنا أمام العديد من التساؤلات الاستنكارية الموجهة "للعصبة" حول اعتراضنا الذي قدمناه بخصوص "البنزرتي" في الدورة 1 من الموسم الفارط ، ما محله من الإعراب ؟ و ما محل رفض هذا الاعتراض من الإعراب ؟ و بأي معيار كانت للبنزرتي الأحقية في الموسم الفارط بالوقوف على خط المستطيل الأخضر على نقيض هذا الموسم ؟ كيف يمكن تفسير هذا التناقض الذي يضعنا اليوم أمام اعتراض قانوني قد تم طمسه في الموسم الماضي ضد مصلحة للأولمبيك ؟". إلترا "الشارك" مشاو بعيد فالاحتجاج ديالهم على بلقشور رئيس العصبة بالفساد، وقالو: "العصبة تتحكم فيها المصالح الشخصية و الانحيازات و العلاقات و المكالمات ليعطى الامتياز لفريق أو جمهور على حساب الآخر ؟؟". الالترا المسفيوية ما خلاتش احتجت حتى على الحكم اللي لعب ماتش الفريق البارح مع الوداد الرياضي رضوان جيد وقالت: "أما حول مجريات اللقاء ، و الفوز الذي تأتى بالرغم من محاولات الحكم "جيد" ترجيح كفة الخصم في كل فرصة سانحة له ، و به نوجه في سطورنا هته رسالة شخصية له ( بقاليك غاتهز الكرة و تحطها بيدك فالشبكة ) بواضح اللغة ، فالكل شاهد و الجميع لاحظ أننا كنا أمام مهزلة تحكيمية بالرغم من الفوز ، عنوانها الانحياز التحكيمي و الانتماء و العلاقات".