[email protected] وقع الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، عدة مراسيم تعيينات في المؤسسة العسكرية الموريتانية، بعد إحالة عدد من لواءات الجيش للتقاعد. وجرى تعيين اللواء اعل زايد ولد أمبارك، مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن، والعقيد البحري أبو بكر ولد أحمدو، مستشارا مكلفا بالشؤون الأمنية بالوزارة الأولى، واللواء محمد فال الرايس، قائدا للأركان العامة للجيوش مساعدا، ثم اللواء محمد ولد الشيخ ولد بيده، قائدا لأركان الجيش الجوي، وكذا الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين، مديرا عاما للأمن الوطني، بالإضافة لتعيين اللواء البحري أحمد سعيد بنعوف، قائدا لأركان البحرية، واللواء آب ولد بابتي، قائدا لكلية الدفاع، واللواء محمد ولد لحريطاني، قائدا لأركان الحرس الوطني، فصلا عن العقيد أحمد ولد تاشفين، قائدا لأركان الحرس الوطني مساعدا، واللواء صيدو صمبا جا، أمينا عامًا لوزارة الدفاع الوطني، واللواء أبو المعالي ولد الهادي، مديرا عاما للمديرية العامة للأمن الوطني وتسيير الأزمات، التابعة لوزارة الداخلية واللامركزية. وكان الرئيس الموريتاني قد أحال ضباط كبار فالجيش للتقاعد دوزوا مدة مابين 40 و44 سنة فالخدمة العسكرية. هاد الإحالات على التقاعد جات بشكل فجائي وبعد الحكم على الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن، ومن الممكن تكون مبنية بالأساس على توجس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني من طموحاتهم فالسلطة، لاسيما وأن البلاد وضعها السياسي يشوبه عدم الاستقرار.