فضيحة فلاحية تفركعات فوجه إسبانيا. هاد الفضحية كشفتها بلجيكا، وذلك بعدما علنات السلطات المكلفة بمراقبة جودة الأغذية فيها عن رصد عبر نظام الإنذار (RASFF) احتواء شحنة "بسباس" قادمة من الصبليون على نسبة مرتفعة جدا من مبيد (Chlorpyrifos) المحظور، والتي تتجاوز 15 مرة المعدل المسموح به من طرف الجهات الصحية. وتحدثت السلطات على أن نسبة تركيز هذه المادة في "البسباس الإسباني" بلغت 0.15 ميليغرام في الكيلوغرام الواحد، بينما يجب ألا تتجاوز هذه النسبة 0.01. وكانت فسنة 2020 حضرت المفوضية الأوروبية استعمال المبيد الحشري (Chlorpyrifos) في كل دول الاتحاد الأوروبي. بموجب هاد الحضر تطلب من الدول الأعضاء سحب التراخيص من المنتجات التي تحتوي على هذه المادة ومنع ترويجها. وإلى حدود اليوم ما زال الصحافة الإسبانية ضاربة الطم على هاد الفضيحة، علما أنها ما كترددش ولا تتعطل فإطلاق حملات شرسة على المنتجات الفلاحية المغربية بدعوى أنه "نسبة مرتفعة من المبيدات". وهادشي عندو تفسير واحد وهو أن الفلاحة الإسبانية ولات مبرزطة من المنافسة المغربية فهاد المجال، ولي كتكبر وكتوسع سنة بعد أخرى في أكبر عدد من الأسواق الدولية.