[email protected] داز اللقاء بين وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحرا، ستافان دي ميستورا، يوم أمس بلا ما يكون حتى شي تعليق او بيان صحافي على اللقاء. اللقاء بين خوسيه مانويل الباريس وستافان دي ميستورا دارتو الخارجية الإسبانية والأممالمتحدة بحال إلى ما كانش، بحيث علنات عليه وإلتازمات الصمت من غير تغريدة قصيرة ديال وزير الشؤون الخارجية ألباريس لي قال فيها ان حكومة الصبليون كدعمو فمهمتو. الغريب فحالة المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا هو أن حتى الأممالمتحدة لم تتطرق للقاء فالإحاطة الصحافية اليومية لي كدير مساء كل نهار، والأمثر من ذلك ما بقاتش حتى كتعلن على زياراتو وعلى إجتماعاتو مع أصحاب المصلحة فالنزاع. هاد المقاربة ديال الصمت فالتعاطي مع عمل المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، ماشي شي حاجة جديدة عليه، إذ أن مختلف لقاءاتو أحاطها الصمت لدرجة أن المبعوث الشخصي عمرو هدر فندوة صحافية حول النزاع ومستجدات الجهود لي كيدير من نهار تعين فالمنصب. أصل هاد الصمت واضح أنه هو المبعوث الشخصي لي فضّل أنه ما يهدرش على النزاع ولا يقول أي حاجة عليها، ولكن هاد السكوت خلا الناس فحيرة من أمرها لأن مرور سنتين على تعيينو بلا ما تحقق أي نتيجة يشوفها بعينيه عزز عندو شكوك حول نجاحو فمهمتو وقدرتو على أنه بالفعل يقوم بتيسير العملية السياسية.