يوما بعد يوم تكشف مكونات الحكومة التي يرأسها حزب الاستقلال عن التفكك والحرب الطاحنة التي تجمع مكوناتها، فقد اكدت جريدة "العلم" الناطقة باسم حزب عباس الفاسي، ان وزارة التربية الوطنية والتعليم التي يرأسها احمد خشيشن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المعارض والذي جمد عضويته مؤقتا، كذبت على الملك اثناء تقديم الوزارة لتقريرها حول حصيلة المخطط الاستعجالي 2009 2012 . وأفادت اليومية ان تقريرا اخر اعده فريق من المفتشين العامة للوزارة كشف المستور واظهر اختلالات قطاع التعليم. واتهمت اليومية او حزب الاستقلال الوزارة بمحاولات التستر عليها. لا يهم التقرير في تفاصيله، بل المثير هو ان رئيس الحكومة يتهم وزيرا تحت إمرته بالكذب والتستر على تقرير صادم. هذا التقرير كان قدم للملك.