علمت "گود" من مصدر قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام الحالي للحزب، أخبر قادة البام مؤخرا، بعدم رغبته في الترشح لمنصب الأمين العام. وقال قيادي بامي ل"گود": وهبي فالأول كان باغي يزيد ومتحمس يشد الحزب لولاية ثانية، ولكن مؤخرا، تراجع بسبب انشغالاته الكثيرة بوزارة العدل ونظرا للملفات اللي كتسناه بحال مدونة الأسرة والقانون الجنائي وقانون مهنة المحاماة وغيرها، للي كاتطلب الاشتغال ليل نهار والتفاوض مع باقي الفاعلين وعقد اجتماعات مطولة مع الهيئات المهنية. وأكد ذات المصدر، أن المنطق هو أن لا يتحمل الأمين العام المقبل أي حقيبة وزارية ولا أي مسؤولية ثقيلة (عمدة مدينة، مؤسسة عمومية وو..)، مشددا ان منصب الامين العام هو منصب سياسي ولا يجب خلطه بالمشاكل القطاعية او مشاكل المدن. ولا يزال البروفايل اللي غايكون أمين عام البام المقبل واللي غايقود الحزب فانتخابات 2026 ما معروفش لحد الآن، رغم أن القيادي وضح ل"گود" بلي حاليا كاين جوج أسماء سياسية هوما فاطمة الزهراء المنصوري، لي عندها حقيبة وزارية كبيرة وخصها تنزل مشروع دعم السكن لي هو مشروع ملكي كبير، وفي نفس الوقت عمدة مراكش لي حتى هي مدينة مساهلاش. وهنا حسب المصدر راه صعيب تجمع بين هادشي كامل خص تخلا على عمدة مراكش. المنصوري كذلك، عندها ظروف صحية، بحيث هادي كثر من أسبوع مبانتش وعندها فترة نقاهة طبية. أما الاسم الثاني هو عبد اللطيف وهبي، يقول القيادي نفسه، بلي وهبي سياسي ونشيط وكيتحرك وبروفايل مهم للحزب رغم خرجاته الإعلامية المثيرة للجدل ودخوله في كل الصراعات ذات الطابع السياسي ولكن يتميز بقدرته على تحمل الضربات من كل الجهات، وأنه يشتغل ليل ونهار وباقي فيه مايعطي.