نفى مصدر طبي مسؤول من مندوبية وزارة الصحة بميسور انتشار مرض الجذري وسط ساكنة المنطقة، واعتبر التقرير الذي أعد حول الموضوع انطلق من "وشاية كاذبة أطلقتها بعض الجهات الناشطة في مجال الصحة بالإقليم"، وقال إن على "الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة" أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة فيما ترتب عن "الخبر" من الهلع والرعب وسط الساكنة". وأكد المندوب ل"كود" أن هذا المرض الجلدي الخطير يصيب الأغنام غير الملقحة، مؤكدا أن نسبة إصابة بهذا الداء على مستوى الإقليم لا يختلف تماما عن النسبة التي تتوصل بها جميع المرافق الصحية عالميا. واعتبر أن الشبكة وظفت تلك المعطيات لتصفية "حسابات سياسيوية ضيقة"، معلنا ل"كود" عن نية جهات في المدينة رفع دعوة قضائية ضد الشبكة ورئيسها عمر لطفي.