علن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه عثر على جثة جندية في غزة، كانت مختطفة لدى حركة حماس التي أبلغت عن مقتلها قبل أيام. وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، مقتل الجندية بعد أن نشرت حماس مقطع فيديو لها على قيد الحياة، وبعد ذلك بعض الصور لما قالت الحركة إنها جثتها بعد مقتلها في غارة إسرائيلية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، في منشور على أكس "قامت قوات من جيش الدفاع بتحرير جثة المجندة المختطفة، نوعا مرتسيانو، من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غزة، وتم نقلها إلى الأراضي الإسرائيلية". وأشار إلى أنه تم إبلاغ عائلة الجندية القتيلة ب"إقرار وفاتها" من قبل السلطات. ومرتسيانو (19 عاما) من مستوطنة موديعين، كانت من بين المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة. ونشرت حماس قبل أيام مقطع فيديو للجندية وهي حية، أعقبته بصورة لما قالت إنها "جثة المجندة بعد مقتلها في غارة جوية إسرائيلية". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط في المعارك التي يخوضها بغزة، ما يرفع عدد القتلى العسكريين في الهجوم البري على القطاع منذ 27 أكتوبر إلى 51. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.