وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الثلاثاء (6 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "التحقيق في السطو على ممتلكات مغاربة إسرائيل"، و"قوات من البوليساريو تهاجم بعثة المينورسو في الصحراء وتصادر معدات أممية"، و"العدالة والتنمية يقلب الطاولة على توافق الداخلية والأحزاب"، و"استنفار أمني لفك لغز عصابة متخصصة في سرقة سيارات بيجو 308 وتهريبها إلى الجزائر"، و"5 أحزاب يسارية تعلن أنها ستطلق مبادرات للعمل المشترك"، و"أمن البيضاء يعلن الحرب على العصابات"، و"تورط مقاتلي ليبيا في اعتداءات 16 ماي في البيضاء". ونبدأ مع "الصباح" التي كشفت أن تحقيقا تح بشأن الاستيلاء على عقار في ظروف مشبوهة، تعود ملكيته إلى مغربي يهودي انتقل للعيش في إسرائيل. وأَضافت أن مجموعة من الأفراد قدموا شخصا على أساس أنه وريث اليهودي، بعد استقدامه من إسرائيل على أساس أنه يريد بيع نصيبه في عقار يوجد بمنطقة الوازيس بالدارالبيضاء، وبناء على هذه العملية تم استخراج وثيقة من المحافظة العقارية تضم لائحة بأسماء المعنيين ببيع الحقوق المترتبة عن استعمال هذا العقار المسجل تحت رقم 75568 (س) في الملك المسمى "نوفو1". أما "الاتحاد الاشتراكي" فكتبت أن قيادات أحزاب اليسار الخمسة (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، وجبهة القوى الديمقراطية، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب اليسار الأخضر المغربي)، عقدت اجتماعيين بالرباط، وأعلنت عن إطلاق مباردات للعمل المشترك. من جانبها، ذكرت "المساء" أن فرقة أمنية تابعة للبوليساريو هاجمت، أول أمس، أفرادا من بعثة الأممالمتحدة في الصحراء، المعروفة اختصارا باسم "المينورسو"، عندما كانوا يقومون بجولة تفقدية في المنطقة العسكرية الخامسة، على بعد 190 كيلومترا جنوب شرق مدينة السمارة. وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها أن حزب العدالة والتنمية يتجه إلى قلب الطاولة على "التوافق"، الذي أفلح مولاي الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، في التوصل إليه، مساء يوم الجمعة، حين لقاءه بزعماء أحزاب الأغلبية والمعارضة في البرلمان، وهم بالأساس العتبة واللائحة الوطنية، والتقطيع الانتخابي، وهي النقاط التي كانت مثار جدل وخلاف بين الأحزاب. وفي موضوع آخر، أفادت "المساء" أن تحريات أمنية مكثفة جارية، منذ منتصف شهر غشت الأخير، لفك لغز عصابة متخصصة في سرقة السيارات من نوع "بوجو 308" في الدارالبيضاء. وفي خبر آخر، حصلت اليومية ذاتها على معطيات تفيد أن الجماعة الليبية المقاتلة كان لها دور مهم في التخطيط والدعم اللوجيستي لمنفذي اعتداءات 16 ميا بالدارالبيضاء. من جانبها، كشفت "الأحداث المغربية" أن أمن البيضاء شرع في شن حرب لاهوادة فيها ضد عصابات السرقات التي اعتادت النشاط في العديد من المواقع، خاصة في لاكورنيش، وعين الذياب، والحزام الكبير، وشارع محمد الخامس، والزرقطوني، وغيرها من المناطق الراقية.