قال عبد المجيد الزنداني أصولي معروف من اليمن في خطاب لشباب اليمن أن الخلافة الإسلامية قادمة وتوقع وفق ما اعتبره تقارير أمريكية أن هذا سيحدث في العشر سنوات المقبلة. واستحضر الزنداني الذي كان يخطب أمام شباب مقسم المرأة المتهمة بالعورة حسب عقيدتهم في مكان والرجل في مكان آخر، بحديث الرسول : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. كلام الزنداني ليس هو الأول لكبار منظري الإسلام السياسي الحالم بالخلافة، فقد سبق لسلفيي مصر أن طالبوا بتطبيق الشريعة، كما ارتفعت أصوات أصولية في عدد من الدول التي تغير نظامها لتطبيق الشريعة. جميع هذه الفئات استغلت حركات مدنية تؤمن بالديموقراطية وانقلبت عليها، الأمر نفسه يتوقع أكثر من خبير في المغرب، فالتحالف ضد الطبيعة بين العدل والإحسان والنهج والاشتراكي الموحد والطليعة سيؤدي إلى عاشته الدول الأخرى
وشجع الزنداني على الاعتصامات كما تفعل جماعة عبد السلام ياسين واعتبرها أكبر سلاح لتحقيق الخلافة، فترة حكم يحلم بها الشيخ عبد السلام ياسين