وجه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ،اليوم الاربعاء ،رسالة قوية إلى أعضاء المجالس المنتخبة بولاية جهة الدارالبيضاءسطات ، داعيا إياهم إلى الإهتمام بخدمة المواطن عوض الصراعات السياسوية الفارغة التي تفرمل إخراج العديد من المشاريع التنموية لحيز الوجود . ودعا وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، الذي حل ظهر الاربعاء بمقر ولاية الجهة لترأس مراسيم تنصيب محمد امهيدية واليا جديدا جهة الدارالبيضاءسطات الجديد، المجالس المنتخبة ل«النهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم وجعل خدمة المواطن محور كل سياسة تنموية محلية بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة .» وأوضح وزير الداخلية في حفل التنصيب إن الوالي محمد امهيدية يعد «من خيرة الأطر التي راكمت تجربة مهمة في مسارها المهني ، إذ سبق له أن تولى مجموعة من المسئوليات في وزارة النقل والتجهيز قبل ان يحظى ابتداء من سنة 2002 بالثقة الكريمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ». واستعرض لفتيت المسار المهني للوالي الجديد في صفوف الادارة الترابية ، إذ سبق لمهيدية أن شغل منصب عامل على عمالة الصخيراتتمارة و واليا لجهة تازةالحسيمةتاونات ،مراكش تانسيقت الحوز ،الجهة الشرقية ،الرباطسلاالقنيطرة ثم واليا على جهة طنجةتطوانالحسيمة، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل أن يحظى بتعيين ملكي على ولاية جهة كازا سطات التي تحيل بالكثير من المشاكل وتأخر انجاز في الأوراش الكبرى، وتراهن على احتضان مباريات مونديال 2030. واوضح لفتيت أن الوالي الجديد يعول عليه كثيرا في المرحلة المقبلة لانجاح المشاريع الكبرى المبرمجة لقاطرة المغرب الاقتصادية بما فيها برنامج «تنمية الدارالبيضاء الكبرى »الذي سبق وأن رُصد له اعتماد مالي يصل إلى 33.5 مليار درهم توزعت على 243 مشروع . ومن بين المشاريع التي يعول على الوالي الجديد السهر على انجازها، مشروع انشاء محطة تحلية ماء البحر وتحسين البنية الطرقية بين الدارالبيضاء و النواصر وتهيئة طريق مطار محمد الخامس ،مشروع تهيئة المطرح الجديد للنفايات وغيرها من المشاريع بما فيها معالجة مشكل البنايات الآيلة للسقوط .