بمجرد إعلان إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، محمد السادس، عن طلب عروض خاص بالتدبير المفوض في العلاجات التمريضية، هدد المكتب النقابي للقطاع الصحي (ف.د.ش) بالدخول في احتجاجات تصعيدية. واعتبر المكتب النقابي المذكور، أن إقدام ادارة المركز الاستشفائي على هذه الخطورة يعد بمثابة ضربة لجودة الخدمات الصحية، كما يسيء إلى مهنة التمريض، ويفتح المجال للمتاجرين في أحد القطاعات الاجتماعية غير القابل للبيع في المزادات.
وأكد مصدر نقابي ل"كود" أن محاولة الإدارة تفويت هذا القطاع:" يتنافى وروح الدستور الجديد، ونطالب من جميع الجهات التدخل من أجل إجبار إدارة المركز الاستشفائي الجامعي على التراجع عن قرارها غير المحسوب".
من جهة أخرى أوضح مصدر من إدارة المركز الاستشفائي ل"كود" أن هذا الاجراء ليس ممنوعا، كما أنه جاء بعد النتائج السلبية في الخدمات الصحية إثر سلسلة من الاضرابات للممرضين".
وأضاف المصدر، أن من شأن هذا الاجراء أن يحسن من خدمات المركز الاستشفائي، والحد من الاختلالات التي أدت إلى تدني مستوى الخدمات.