وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية، في الجرائد الصادرة يومه الأربعاء (27 يوليوز 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "العدالة والتنمية يتهم الداخلية باستهدافه"، و"شيعة مغاربة يتهمون إيران بدعم الاحتجاجات في المغرب"، و"مختل عقليا يقتل نزيلا في مستشفى الرازي بسلا"، و"المغرب يعفي الشركات الليبية من الترخيص المسبقة لأنشطة الاستيراد والتصدير"، و"غلاب: أنهينا مخطط الطرق السيارة في الآجال المحددة"، و"مهاجر مغربي يشهر مسدسا في وجه سائق حافلة بأولاد زيان"، و"فرنسا تضيق الخناق على المهاجرين من أصول غير أوروبية". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن شيعة مغاربة حذروا إيران من التدخل في الشأن المغربي، من خلال دفع بغض وسائل الإعلام الإيرانية إلى القيام بتغطيات غير محايدة للمظاهرات التي تشهدها المغرب.
وقالت "هيئة شيعة طنجة"، في بيان لها، إنها قامت برصد وتحليل التقارير الإخبارية، والحوارات، وبرامج تدخل المستمعين في قناة "العالم" الإيرانية، وأنها لاحظت أن "هناك ميولا ملحوظا لدى القناة إلى تغطية المظاهرات في المغرب بطريقة غير حيادية". وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها أن مريض عقلي لقي مصرعه في مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بسلا، بعد أن تلقى ضربات من طرف مريض آخر كان في حالة انهيار عصبي.
كما كشفت "المساء" أن الحكومة المغربية قررت إعفاء أنشطة الاستيراد والتصدير الخاصة بالشركات الليبية الناشطة في المغرب من واجب الحصول على الترخيص المسبق لتنفيذها. وذكرت أن مكتب الصرف أصدر مذكرة يأذن فيها للمؤسسات البنكية المغربية بإنجاز العمليات المالية المرتبطة بأنشطة الاستيراد والتصدير للشركات الليبية بالمغرب.
أما "الصباح" فنقلت كلمة كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، أعلن فيها أن الخط الرابط بين فاس ووجدة، الذي شن يوم الاثنين، يعد الأطول مقارنة مع المقاطع التي أنجزت في إطار هذا المخطط، إذ يصل طوله إلى 320 كيلومترا، وكلف ما يناهز 11 مليار درهم (10.8 ملايير درهم). وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها أن الحكومة الفرنسية ما زالت، ومنذ التحاق وزير الداخلية كلود غليان، الذي عوض بريس أورتوفو، نهاية فبراير الماضي، تتمادى في سياستها تجاه المهاجرين الشرعيين من خلال سن قوانين وقرارات تتسم بالعنصرية والتمييز.
وآخر التقليعات التي خرج بها غيون من ريبيرتوار أعتى الأنظمة العنصرية، التي تستحيي كتب التاريخ من ذكرها، منع المهاجرين الشرعيين من أصول غير أوروبية، أي من لا ينتمون إلى الجنس الآري ذي الدم النقي، من مزاولة العديد من المهن.
من جانبها، أشارت "الأحداث المغربية" إلى أن نقاش طويل بين سائق حافلة، كانت خارجة لتوها من المحطة وتقف بشكل عشوائي في الطريق، وسائق سيارة عائلية من الحجم الكبير، تطور إلى مشهد سينمائي أثار رعب من حضره، بعد أن أشهر سائق السيارة، وهو مهاجر مغربي، مسدسا في وجه سائق الحافلة.