دعا فايسبوكيون مغاربة قبل أيام قليلة إلى طريقة جديدة للاحتجاج على شركة "اتصالات المغرب"، وذلك بالتقدم للاحتجاج على المشاكل المرتبطة بالارتباط بالانترنيت إلى وكالات "اتصالات المغرب" الاثنين الماضي على الساعة العاشرة صباحا. لا يهم مدى تجاوب منخرطي الشركة مع هذه الدعوة، فالأساسي هو ظهور وعي بضرورة الدفاع عن هؤلاء المستهلكين في غياب جمعية فاعلة للقيام بهذا العمل لحد الآن.
الرئيس المدير العام عبد السلام أحيزون لا تهمه احتجاجات زبنائه لأنه يعرف جيدا أن تلك الاحتجاجات لن تعرف طريق النشر إلى الصحافة الورقية مادام هذا المسؤول مقدسا لا تنتهك حرمة شركته.
أحيزون وأتباعه ومريدوه وحواريوه وفي مقدمتهم المدعو أشبال لا يبدو أنهم معنيون باحتجاجات يمكن لزبناء الشركة الإدلاء بها بخصوص ضعف الشبكة الخاصة بالهاتف النقال هذه الأيام ثم مشاكل لزبناء الانترنيت إذ لوحظ ضعف كبير في الصبيب وتقطعات غير مفهومة.
ستستمر "اتصالات المغرب" في سياسة النعامة والمتضرر الأول هو الزبون.